تحرّك سريع لمعالجة قضية عبد الرزاق ثلجي بعد تعرضه لاعتقال بطريقة تشبيحية
اعتقال ثلجي بعد عودته من الغربة .. ووزير الداخلية يلتقي عائلته

قال مدير إدارة القضايا والملاحقات المسلكية العميد “معاذ جمّال” أن قضية اعتقال الشاب “عبد الرزاق ثلجي” بمنطقة “المزة” كانت متابعة منذ اللحظة الأولى.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “جمّال” في حديث نقلته الإخبارية السورية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن اعتقال “ثلجي” جاء بناءً على شكوى تقدّم بها أحد أبناء الحي، نتيجة خلافات شخصية بين الطرفين، معتبراً أن الأسلوب الذي نُفذت فيه عملية الاعتقال غير مبرر، وقد وجدت تجاوزات واضحة من قبل رئيس الدورية والعناصر المرافقة له، مبيناً أنه تم التحقيق مع رئيس الدورية والعناصر المرافقة له وتوقيفهم لحين استكمال التحقيقات اللازمة.
وكانت زوجة “ثلجي” قد نشرت أمس عبر “إنستغرام” خبر اعتقال زوجها بطريقة تعسفية وتعرضه للضرب أثناء عملية الاعتقال، حيث أوضحت أنه اعتقل بسبب “تشبيح” أحد الجيران الذي يعمل في “الأمن السياسي”، حيث قام بإحضار دورية اعتقلت “ثلجي” من منزله، بعد أن أمضى في الغربة عن بلاده 13 عاماً.
وأوضحت زوجة الشاب أنها أرسلت مقاطع مصورة لعملية الاعتقال وأرسلتها إلى وزارة الداخلية وإدارة الأمن العام وقسم الشكاوى ولكن دون جدوى، مضيفةً أنها ستنشر ما حدث من تشبيح وتجاوزات وضرب وإطلاق للرصاص على حد قولها.
بينما أعلنت زوجة “ثلجي” اليوم أنه تم حل قضية زوجها واسترداد حقه ونزع الرتب من الجار الذي وصفته بـ”الشبيح” واعتقال عناصره والمدنيين الذين شاركوا في الهجوم على المنزل، ونشرت صورة جمعت عائلة المعتقل بوزير الداخلية “أنس خطاب” معربة عن شكرها لمن ساهم في حل قضية زوجها.
وتأتي حادثة “ثلجي” في ظل تزايد حالات الاعتقال التعسفي والانتهاكات، ومحاولات وزارة الداخلية المسارعة للإعلان عن معالجة هذه الحالات، وآخرها حالة وفاة الشاب “يوسف اللباد” الذي فارق الحياة بعد توقيفه من داخل الجامع الأموي ثم انتشار صور جثمانه وقد بدت عليها آثار التعذيب، بينما فسّرت الداخلية الحادثة بأن “اللباد” كان في حالة نفسية غير مستقرة وقام بإيذاء نفسه حتى فارق الحياة.