الرئيسيةسناك ساخن

تحرير الشام ونورالدين الزنكي: محاضرات حول العلاقات والتبعية

بدأ تراشق الاتهامات بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وحركة نورالدين الزنكي. حيث تتهم الأخيرة تحرير الشام بالعلاقة مع إيران. بينما تتهم الهيئة “الزنكي” وباقي الفصائل بالتبيعية لتركيا. يأتي ذلك بعد انشقاق الزنكي عن تحرير الشام. حيث بدأت رحلة كشف المستور بينهما وكل طرف بات “ينكش” في سياسات الطرف الآخر.

سناك سوري – خالد عياش

وقال الشرعي في تحرير الشام “عبد الرحيم عطون” عبر حسابه في “تلغرام”: «إن الهيئة تحرص على إقامة علاقات متوازنة مع الدول. وكانت الأولوية في ذلك لتركيا كونها دولة جارة تتأثر بما يجري في الشام ونتأثر نحن بما يجري فيها».

وأوضح أن الفرق كبير بين “إقامة علاقات مع الدول. وبين التبعية لها” في إشارة منه إلى تبعية أخوته السابقين وأعدائه الجدد لدول معينة لها دور في الصراع السوري.

يأتي ذلك رداً على ماقاله شرعي الزنكي “حسام أطرش” حول أن “الجولاني” طرح لمرتين اثنتين فتح علاقات سياسية مع إيران. وهو اتهام مساعد في التجييش على الهيئة بسبب الخلفية الدينية لإيران وبوصفها داعمة للحكومة السورية.

بينما رأى شرعي الهيئة “عطون” أنه تم التواصل مع بعض الدول بما لا يؤثر على الجهاد. نافياً صحة كلام أطرش. إذا أكد أن المشاورات مع إيران تتعلق بملف التفاوض حول الأسرى وحول اتفاق البلدات الخمس.

وكانت “نورالدين الزنكي” قد أعلنت انشقاقها عن “تحرير الشام” على خلفية ماشهدته مدينة “إدلب” من اقتتال بين الهيئة و”أحرار الشام”. حيث وقفت على الحياد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى