“تحرير الشام” لم ترحم مخيم الرحمة في “إدلب”!
هيئة تحرير الشام قد تغادر إدلب وسوريا أيضاً.. مالذي يجري؟
سناك سوري-خالد عياش
شن عناصر “هيئة تحرير الشام” هجوماً على مخيم الرحمة شمال “إدلب”، وقاموا باعتقال 4 من النازحين بتهمة الانتماء إلى “جبهة تحرير سوريا”.
وشبه نشطاء الهيئة بـ “الأفعى المصابة” نظراً إلى حجم الاعتقالات والتعديات التي قامت بها مؤخراً على أهالي مدينة “إدلب”، والتضييق عليهم بمختلف الوسائل آخرها تطبيق ماقالت إنه “شرع الله” في المدينة بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لسيطرة المعارضة على المحافظة.
الهيئة ليست بأفضل حالاتها ولا في موقف تحسد عليه حقاً في الوقت الراهن، هذا مايؤكده جميع متابعي “أس الصراع في الشام” الناشط على تويتر والذي يقال إن من يديره هو أحد شرعيي جبهة النصرة سابقاً ويدعى “صالح الحموي” والذي أكد في تغريدات له وسمها بهاشتاغ “البلاغ الأخير” بأن الدول الغربية طالبت الهيئة بالانسحاب من داخل المدن المأهولة بالسكان.
الحساب الذي يحظى بثقة كبيرة بين أهالي “إدلب” والنشطاء المعارضين، قال إنه تم الطلب من الهيئة الانسحاب إلى غربي أوتستراد “دمشق حلب”، واختفاء قياداتها بشكل كامل وانسحابها من المشهد، مؤكداً أن الدول الغربية أبلغتهم بأن الأمر انتهى وأنهم باتوا نمراً من ورق على حد تعبيره.
“أس الصراع” قال في تغريدة جديدة إن الهيئة ترجتهم أن يتركوها كفصيل جاهز للمشاركة مع جميع الفصائل بالموارد والمعابر، وعرضت التخلي عن هيمنتها مقابل السماح لها بالبقاء وهذا ماتم رفضه تماماً.
وهكذا إن صحت أقوال صاحب حساب “أس الصراع في الشام” فإن أيام الهيئة باتت معدودة ليس في “إدلب” فحسب وإنما في سوريا كلها، ولعل مجمل التصريحات الأميركية السعودية الحالية قد تشير إلى امكانية حدوث ذلك، وماعلى السوريين إلا الترقب دون المبالغة بالأمل.
اقرأ أيضاً: ولي العهد السعودي: الرئيس السوري “باقٍ” وعلى أميركا البقاء أيضاً