أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

تحركات رسمية لاستقبال الوافدين .. حركة نزوح من لبنان إلى سوريا

تصاعد العدوان الإسرائيلي يعيد سوريين إلى بلادهم .. وتضارب أنباء حول دخول اللبنانيين

تحركت الجهات الرسمية السورية اليوم لتقديم التسهيلات وفتح مراكز الإيواء للنازحين اللبنانيين الذين توجهوا إلى “سوريا” مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على “لبنان”.

سناك سوري _ متابعات

وبعد يوم دامٍ أمس شهد سقوط مئات الضحايا والجرحى في مختلف المناطق اللبنانية لا سيما “الجنوب” و”البقاع”. جراء الغارات الإسرائيلية غادر آلاف المدنيين اللبنانيين منازلهم هرباً من القصف الوحشي. واتجهت أعداد منهم نحو الأراضي السورية.

حيث أجرى محافظ “ريف دمشق” “أحمد إبراهيم خليل” صباح اليوم جولة على معبر “جديدة يابوس” الحدودي. وأكد على أهمية تبسيط الإجراءات وانسياب حركة القدوم والمغادرة وإنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة. واستمرار العمل للارتقاء بمستوى الخدمات في المعبر وتأمين كل المستلزمات الضرورية لذلك.

وقال “خليل” أنه يتم تقديم كل التسهيلات لتيسير دخول الأشقاء القادمين من “لبنان” والسوريين العائدين إلى البلاد. مشيراً إلى أن معظم الوافدين حتى الآن سوريون عائدون.

بدوره أعلن مدير الدفاع المدني في “حمص” العميد الركن “مهذب المودي” وجود 5 مراكز إيواء في “حمص” تتسع لحوالي 40 ألف شخص و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالي 25 ألف شخص.

وأضاف “المودي” في تصريح لموقع “الوطن أونلاين” أن مراكز الإيواء مجهزة بكافة الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء ومرافق صحية وهاتف. إضافة إلى مواد الإيواء الضرورية من حرامات وإسفنج وعوازل وأدوات مطبخ.

صحيفة “الوطن” نقلت أن قرابة 2000 مواطن لبناني دخلوا إلى “سوريا” من “جديدة يابوس” حتى ساعات الظهيرة مع وجود عدد مماثل ينتظر انتهاء الإجراءات للدخول. فضلاً عن عودة 3 آلاف سوري من “لبنان”. لكن نائب محافظ “ريف دمشق” “جاسم محمود” قال لإذاعة “المدينة” أنه لم يتم تسجيل أي وافد من الدولة اللبنانية عبر مركز “جديدة يابوس” حتى الساعة. مبيناً أن المحافظة مستعدة بكامل طاقتها الغذائية والسكنية والطبية وغيرها لاستقبال الوافدين وفق حديثه.

كما قال محافظ “ريف دمشق” “أحمد إبراهيم خليل” لإذاعة “شام إف إم” أن هناك جهات تحاول تهويل وضع الحركة على المعبر وهي تحت السيطرة. مضيفاً أن أعداد الوافدين متواضعة جداً حيث وصلت إلى 200 شخص ومعظم الوافدين سوريين على حد قوله.

يشار إلى أن حركة نزوح كثيفة من مناطق “جنوب لبنان” نحو “بيروت” وشمالي “لبنان” تصاعدت أمس مع ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي الذي استمر اليوم على مواقع مدنية وأبنية سكنية. في وقتٍ لجأ فيه كثيرون لقصد الأراضي السورية بمن فيهم اللاجئون السوريون في “لبنان”. بينما انتشرت تعليقات ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لسوريين يرحبون بقدوم اللبنانيين ويعلنون فتح منازلهم لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى