تأهل الأردن إلى نهائي كأس آسيا يفتح باب المقارنة مع منتخب سوريا .. ما رأيكم؟
النشامى اعتمدوا على المحليين كأساسيين .. والمغتربون سيطروا على ملامح نسور قاسيون
حجز منتخب “الأردن” بطاقة العبور إلى نهائي بطولة كأس أمم آسيا 2023 للمرة الأولى في تاريخه بعد تخطيه “كوريا الجنوبية” بنتيجة 2-0 في نصف النهائي.
سناك سبورت – دمشق
وتفاعل السوريون مع تأهل منتخب “الأردن” إلى نهائي بطولة أمم آسيا. حيث باركوا لمنتخب “النشامى” إنجازه التاريخي ولم يتمكّنوا من تجاهل المقارنة مع منتخب “سوريا” الذي كان قريباً جداً من الوصول إلى ربع النهائي لكنه خسر أمام “إيران” بضربات الترجيح.
وبارك رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” لمنتخب “الأردن” بتأهله للنهائي. وذلك عبر لقاء في برنامج “استديو 1” وقال “معلا” أن الاتحاد السوري يمتلك ذات أفكار الاتحاد الأردني لكرة القدم. ولكن الاتحاد الأردني يعمل منذ فترة طويلة.
من جانبه قال الإعلامي السوري “بشار السيد أحمد” عبر صفحته على الفيسبوك أنه لا يجب التقليل من إنجاز النشامى معرباً عن سعادته بتأهلهم للنهائي. ووصف المنتخب الأردني بصناع المعجزات.
كما نشر “همام كدر” الصحفي السوري بقنوات Bein Sports عبر صفحته على الفيسبوك أن منتخب “الأردن” صعد إلى النهائي عن جدارة واستحقاق.
وفتح التأهل الأردني إلى النهائي باب المقارنة مع المنتخب السوري لا سيما وأن المنتخبَين تأهلا من دور المجموعات انطلاقاً من المركز الثالث. وبينما تمكّن المنتخب الأردني من تجاوز “العراق” و”طاجكستان” تباعاً وصولاً إلى “كوريا الجنوبية”. في حين خرج المنتخب السوري سريعاً في دور الـ 16 أمام “إيران”.
وعلى الرغم من أن نائب رئيس اتحاد كرة القدم “عبد الرحمن الخطيب” قد صرّح لـ “سناك سوري” في وقت سابق أن الاتحاد السوري لازال يعمل على استقطاب العديد من اللاعبين المغتربين لصفوفه. في إشارة إلى مرحلة البناء التي يمرّ بها المنتخب لا سيما وأن انضمام المغتربين بمعظمهم جاء قبل فترة قصيرة جداً من انطلاق البطولة الآسيوية. إلا أن المنتخب الأردني لم يتمتع بهذه الميزة.
كما أن المنتخب الأردني اعتمد في غالبية عناصر تشكيلته على لاعبي الدوري المحلي باستثناءات قليلة ضمت الحارس “يزيد أبو ليلى” المحترف في نادي “الجبلين” السعودي. واللاعب “نور الروابدة” المحترف مع “سيلانغور” الماليزي. و”يزن النعيمات” الذي يلعب مع “الأهلي” القطري. ونجم المنتخب “موسى التعمري” المحترف مع “مونبلييه” الفرنسي. بينما اعتمد المنتخب السوري في تشكيلته على 4 لاعبين فقط من الدوري المحلي وكان بقية العناصر من المحترفين في الخارج. بما في ذلك لاعبو أندية أوروبية.
من جانب آخر. فإن المنتخب الأردني لم يتعاقد مع مدربه المغربي “الحسين عموتة” إلا في حزيران العام الماضي. بينما بدأ “كوبر” مشواره مع المنتخب السوري منذ مطلع 2023.
رغم ذلك. فإن عدة عوامل وظروف أخرى تلعب دورها في حسم مصير كل منتخب. وحسم نتيجة كل مباراة بحسب ظروفها وسياقها. إلا أن الجماهير السورية كانت تتمنى أن تعيش فرحة مماثلة وأن يصل منتخبها إلى أماكن بعيدة في البطولة الآسيوية بعد أن أثبتت التجربة الأردنية أن كرة القدم لا تعرف المستحيل مجدداً.