أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

بينهم 7 أطفال .. غارة تركية تودي بحياة عائلة كاملة شمال حلب

الإدارة الذاتية تطالب بتحقيق دولي .. واستمرار الغارات التركية رغم اتفاق الشرع_عبدي

خسر 7 أطفال ووالدهم ووالدتهم حياتهم ليلة أمس وأصيب شخصان آخران جراء قصف تركي استهدف الريف الجنوبي لمدينة “عين العرب/كوباني” شمالي “حلب”.

سناك سوري _ متابعات

وقالت وكالة هاوار أن غارة جوية بمسيّرة تركية استهدفت مزرعة بين قريتي “قومجي” و”برخ بوتان”، بينما تم نقل المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج.

وبحسب الوكالة فإن الأطفال الضحايا هم: “أهين 15 عاماً”، و”دجلة 14 عاماً” و”دلوفان 13 عاماً” و”ياسر 6 سنوات” و”صالحة 4 سنوات” و”فواز سنتين” “إفستا 8 أشهر”، بالإضافة إلى والدهم “عثمان بركل عبدو 42 عاماً” ووالدتهم “غزالة أوصمان عبدو 39 عاماً”، أما المصابين فهما “رونيدا 18 عاماً” و”نارين 9 سنوات”.

بدورها أصدرت “الإدارة الذاتية” (تسيطر على مناطق واسعة من الجزيرة السورية) بياناً أدانت فيه القصف التركي، وطالبت المجتمع الدولي بجميع مؤسساته، والتحالف الدولي ضد “داعش”، بتوضيح مواقفهم حيال الهجمات التركية.

وطالبت الإدارة الذاتية بفتح تحقيق دولي بهذا الشأن وتحويل الانتهاكات التي ارتكبتها القوات التركية إلى محكمة الجنايات الدولية على حد تعبير البيان.

الغارات التركية على مناطق الشمال السوري تواصلت بعد سقوط النظام، وحتى بعد توقيع اتفاق تفاهم بين الرئيس السوري الانتقالي “أحمد الشرع” وقائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”.

وكان من المتوقّع أن يوقف الاتفاق تلك الهجمات نظراً للعلاقة الوثيقة بين “أنقرة” والسلطات السورية الحالية، والحاجة لفرض الهدوء والاستقرار في عموم المناطق السورية في هذه المرحلة.

من جانب آخر، فإن دعوة زعيم حزب “العمال الكردستاني” “عبد الله أوجلان” لأنصاره من أجل إلقاء السلاح وحلّ الحزب لبدء مرحلة من السلام مع “تركيا”، كان من المتوقع أن ترخي بظلالها أيضاً على المشهد في الشمال السوري وتوقف الهجمات المتكررة لكن ذلك لم يحدث إذ تواصلت الغارات التركية بشكل متقطّع مستهدفة مناطق تواجد “قسد”.

واستقبل الرئيس السوري “أحمد الشرع” يوم الخميس الماضي وفداً تركياً ضمّ وزير الخارجية “هاكان فيدان” ووزير الدفاع “يشار غولر” ورئيس الاستخبارات التركية “إبراهيم كالن” في “دمشق” بحضور وزير الخارجية “أسعد الشيباني” والدفاع “مرهف أبو قصرة” ورئيس جهاز المخابرات العامة “أنس خطاب” وفق وكالة سانا الرسمية دون إعلان المزيد من المعلومات حول تفاصيل الاجتماع.

زر الذهاب إلى الأعلى