بيدرسون في دمشق بحثاً عن مخرج لعقد الجولة التاسعة للجنة الدستورية
بيان الخارجية لا يذكر اللجنة .. ومعلومات عن مساعٍ لعقد الاجتماعات في مسقط
حطّ المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا” رحاله في “دمشق” حيث التقى اليوم بوزير الخارجية “فيصل المقداد” وبحث معه التطورات المتعلقة بمهمته.
سناك سوري _ متابعات
وغاب عن البيان الرسمي لوزارة الخارجية السورية أي ذكر للجنة الدستورية في الحديث عن اللقاء. حيث نقلت الصفحة الرسمية للوزارة أن “بيدرسون” قدّم عرضاً حول نتائج الزيارات واللقاءات خلال الفترة الماضية. والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
أما “المقداد” فتناول في حديثه التحديات الأساسية التي تواجهها “سوريا”. والمتمثلة بالآثار التي خلفها الإرهاب. والعقوبات الاقتصادية التي أثرت على الواقع الإنساني والاقتصادي في البلاد. وعلى حياة السوريين، لا سيما بعد زلزال 6 شباط.
ولفت “المقداد” إلى آثار استمرار الوجود العسكري الأمريكي والتركي في “سوريا” بشكل غير شرعي. ومواصلة القوات الأمريكية نهب ثروات ومقدرات السوريين. في انتهاك واضح للسيادة السورية.
بدورها نقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر لم تسمّها. أن زيارة “بيدرسون” تهدف لاستشراف إمكانية عقد الجولة التاسعة للجنة الدستورية قريباً. مشيرة إلى أنه أجرى بالأمس عدة لقاءات مع السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية بـ”دمشق”.
وأوضحت المصادر أن اللقاءات تمحورت حول المبادرة التي أطلقتها لجنة الاتصال العربية. بشأن استئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في “سلطنة عمان”. وإمكانية أن تنجح المبادرة في تنشيط الحل السياسي.
مصادر الصحيفة قالت أيضاً أن “بيدرسون” اقترح أن تكون هناك عدة جولات في “مسقط”. وأن تكون جولات مثمرة.
في حين. لم يصدر أي تعليق رسمي من “بيدرسون” بعد حول نتائج اللقاء مع “المقداد”. إلا أنه أعلن في الرابع من الشهر الجاري عن لقاء جمعه برئيس “هيئة التفاوض” المعارضة “بدر جاموس”. حيث ناقش معه الجهود المتواصلة لدفع العملية السياسية وفق القرار 2254 بما في ذلك استئناف عمل اللجنة الدستورية وضرورة تحقيق تقدم في المضمون.
يذكر أن اجتماعات اللجنة الدستورية توقفت منذ حزيران العام الماضي. بعد أن أعلنت “دمشق” رفضها الإبقاء على “جنيف” كمقر للاجتماع. لأن “سويسرا” لم تعد دولة محايدة بسبب تأييدها للعقوبات على “روسيا” و”سوريا”.