بيدرسون: الحل السياسي بعيد جداً واللجنة الدستورية لن تستعيد مصداقيتها
بيدرسون: يتم استهداف الناشطات إذا انخرطن بالشأن العام
قال المبعوث الأممي إلى “سوريا” “غير بيدرسون” إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في “سوريا” لكنه هدف بعيد جداً في الوقت الحالي.
سناك سوري_ متابعات
وأضاف “بيدرسون” في إحاطته أمام مجلس الأمن إن التحديات الدبلوماسية والحقائق على الأرض تجعل التقدم نحو حل شامل صعباً لكن هناك سبل للمضي قدماً وفق حديثه.
واعتبر المبعوث الدولي أن الحل السياسي ينبغي أن يمكّن السوريين من تقرير مستقبلهم عبر عملية تتوج بانتخابات حرة ونزيهة بإشراف “الأمم المتحدة” ومشاركة جميع السوريين بما فيهم من هم في الخارج.
عن اللجنة الدستورية، قال “بيدرسون” إنه يواصل العمل على تذليل العقبات التي تعترض استئناف اجتماعاتها بما في ذلك القضايا المتعلقة بمكان انعقادها، لافتاً إلى أنه ناقش الملف مع المسؤولين الروس والسويسريين ووزير الخارجية السوري والرئيس المشارك للجنة عن وفد الحكومة.
اقرأ أيضاً:بيدرسون يكشف عن اتفاقه مع لافروف .. وموسكو تتهم واشنطن بسرقة ثروات سوريا
لكن “بيدرسون” قال أنه حتى لو استأنفت اللجنة عملها فإن ذلك لن يكون كافياً لاستعادة مصداقيتها في نظر معظم السوريين وأصحاب المصلحة الدوليين، موضحاً أنه سيسعى للعمل مع الأطراف المشاركة في اللجنة لتكون هناك إرادة سياسية عند استئناف الاجتماعات بروح التوافق والعمل بوتيرة أسرع وأساليب عمل أفضل وأكثر تعمقاً في معالجة المواضيع.
المبعوث الأممي دعا كذلك إلى إيجاد طرق تعاونية لمحاربة المجموعات المدرجة على قوائم الإرهاب بطريقة تحترم القانون الدولي الإنساني وتحافظ على استقرار وسيادة “سوريا” واستقلالها وسلامة أراضيها.
وختم “بيدرسون” إحاطته بالحديث عن الانتهاكات التي تعرّضت لها النساء السوريات خلال الحرب، مشيراً إلى أنه وفي أغلب الأحيان يتم استهداف ناشطات المجتمع المدني بالعنف عند محاولتهن الانخراط في الحياة العامة.