بناء مدرسة دينية في حلب باسم ضابط تركي
انطلاق المشروع بحضور نائب والي غازي عنتاب
سناك سوري _ متابعات
أعلن “المجلس المحلي لمدينة الباب” بريف “حلب” الشمالي الشرقي والتابع لقوات العدوان التركي اليوم بدء مشروع بناء مدرسة إسلامية باسم ضابط تركي.
وذكرت الصفحة المحلية للمجلس أنه وبحضور ما سمّته والي “الباب” “أنل ألكال” وهو نائب والي “غازي عنتاب”، إلى جانب رئيس المجلس المحلي للمدينة “محمد هيثم الزين الشامي” تم وضع حجر الأساس لمشروع المدرسة الثانوية التي حملت اسم “الشهيد سليمان داميرال” للعلوم الشرعية.
الضابط التركي الذي وصفه المجلس بـ”الشهيد”، كان ضمن قوات العدوان التركي التي تسيطر على مدينة “الباب” إلى جانب الفصائل المدعومة منها، وفي الرابع من الشهر الجاري انفجرت عبوة ناسفة في المدينة أثناء محاولة تفكيكها على يد “دميرال” ما أودى بحياته على الفور.
اقرأ أيضاً: قرار يجبر النازحين على إرسال أطفالهم إلى الدروس الدينية
وفي حين تتعامل الحكومة التركية مع المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري على أنها جزء من أراضيها وتفرض سلطاتها عليها وتسلم إدارتها للولاة الأتراك، فإن المجالس المحلية التي تم تشكيلها في تلك المدن تلعب دوراً مساعداً في سياسة التتريك المتبعة شمالاً.
وتنشر “أنقرة” فروعاً لمؤسساتها الحكومية في الشمال السوري، كما تسعى إلى فرض لغتها وعملتها على تلك المناطق، وتعمل بموازاة ذلك على نشر المدارس الدينية والتعليم الديني الذي يستهدف الأجيال الصغيرة لترويج عقائد متشددة وتلقين الأطفال أفكاراً تمجّد “تركيا” وبطولاتها.
يذكر أن قوات العدوان التركي سيطرت على مدينة “الباب” منذ العام 2017 بعد أن كانت المدينة تخضع لسيطرة تنظيم “داعش”، واتبعت “أنقرة” في مختلف مناطق سيطرتها شمال البلاد سياسة التتريك وفرض الهيمنة على المدنيين السوريين.
اقرأ أيضاً: الأوقاف التركية تخرّج دفعة أطفال سوريين من مدارسها الدينية