بمناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً.. معرض للتذكير بالمختفين لدى النصرة
ناشطون يطالبون بكشف مصير المختفين قسرياً لدى النصرة
سناك سوري-دمشق
أقام فريق “انتهاكات جبهة النصرة JNV”، معرضاً للتذكير بالمختفين قسرياً في سجون “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة”، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري أمس الاثنين.
المعرض الذي أطلق عليه عنوان “لأجلهم”، انطلق يوم أمس في مدينة “الباب” السورية الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من “تركيا”، وتضمن صوراً للضحايا الذين غيبوا قسرياً على يد “النصرة” منذ نشأتها في “سوريا” حتى الوقت الراهن، وفق ما ذكرت صفحة الفريق الناشطة في فيسبوك.
اقرأ أيضاً: حلب.. مظاهرة نسائية تطالب بالإفراج عن المعتقلين بسجون النصرة
يهدف المعرض إلى إحياء ذكرى المختفين قسرياً، والتأكيد على المطالبة بكشف مصيرهم والإفراج عنهم، وفق ما ذكر الفريق مضيفاً أنه وثق نحو «2100 شخص غُيبوا قسرياً في سجون هتش (هيئة تحرير الشام) بالإضافة لآخرين قُتلوا في السجون دون تسليم جثثهم لذويهم».
ولم يأتِ المركز المتخصص بانتهاكات “النصرة”، على ذكر المختفين قسرياً في سجون الفصائل المدعومة من “تركيا”، والذي تعمل عدد من المنظمات على توثيقهم مثل منظمة “حقوق الإنسان في عفرين”.
يذكر أن هناك العديد من المدنيين والناشطين الذين تم اعتقالهم على يد “جبهة النصرة”، والذين لا يعرف مصيرهم.
اقرأ أيضاً: 3 سنوات للعدوان على عفرين تحفل بالانتهاكات التركية