في كل مرة تقول “الواحدة” في نفسها إنها لن تتفاجأ بأسعار الملابس مجدداً، يأتي منشور ما لصفحة متجر ملابس ما لتخيب توقعاتها المبنية على أساس “الراتب الشهري”.
سناك سوري-خاص
نقطة لمعرفة ثمن البلوزة، وبعدها تصل رسالة إلى الماسنجر مفادها أن سعر تلك البلوزة يتراوح بين 160 إلى 170 ألف ليرة، أي أكثر من متوسط راتب موظف حكومي. 
للأسف الرسالة لم تتضمن مزايا تلك البلوزة، هل تمتلك تدفئة ذاتية تعمل على الطاقة الشمسية، أو أن مازوتاتها منها وفيها، أو أنها لا تخضع للعقوبات الغربية وتستطيع استيراد المازوت مثلاً.
أو ربما تكون كافية لتدفئة أفراد العائلة جميعهم، الخ الخ من الاحتمالات الأخرى، التي تبدو منطقية قياساً بسعرها غير المنطقي.
اقرأ أيضاً: هالبوط بـ338 ألف ورقة.. سقالله أيام ما كان راتبي الحكومي بيساوي صرماية
