مطالبات بتحقيق شفاف وموسع لكشف ملابسات خسارة 5 مواطنين لحياتهم
سناك سوري-متابعات
نفى رئيس مجلس مدينة “اللاذقية” “أحمد حلاق”، أن يكون موظفو البلدية الذين فارقوا الحياة نتيجة انهيار المبنى المُخالف في حي “الغراف” أمس الثلاثاء، في مهمة رسمية، مزيلاً بذلك مسؤولية البلدية عن وفاتهم.
“حلاق”، وفي تصريحات نقلها الوطن أون لاين، قال إنه «وفق المعلومات الأولية، فإن العمال الثلاثة (مهندس ومراقب وعامل) كانوا متواجدين بالمنطقة ولاحظوا ورشة قيد الإنشاء بطريقة مخالفة وعند محاولتهم إزالة المخالفة انهار المبنى عليهم ما أدى لوفاتهم»، وأكد أنهم لم يكونوا في مهمة رسمية، ولم يخبروا البلدية أو مختار الحي والشرطة بتوجههم لإزالة المخالفة، (شو هالصدفة يلي بتخليهم ينوجدوا تلاتتهم بساعة متأخرة بالقرب من مبنى مُخالف؟).
رئيس البلدية أكد أن مثل هذه الإجراءات لن تتكرر أبداً في العمل البلدي!.
اقرأ أيضاً: اللاذقية.. 5 ضحايا بانهيار مبنى مُخالف
بدوره محافظ “اللاذقية”، “إبراهيم خضر السالم”، قال إنهم شكلوا لجنة لدراسة البناء المُخالف، ودراسة البنية المجاورة له فيما يخص السلامة الإنشائية، وأضاف أن «إجراء التحقيق اللازم والمقتضى القانوني بحق كل من تثبت علاقته بإشادة المبنى المخالف»، وذكر أنه تم إخلاء المبنيين المجاورين له حتى يتم التأكد من سلامتهما الإنشائية وعدم تضررهما.
ناشطون طالبوا الجهات المعنية بإجراء تحقيق كامل حول ما جرى ومن هو المسؤول عن تواجد العمال الثلاثة في المكان، وهل عوامل السلامة خلال عمليات هدم الأبنية المخالفة موجودة حقاً، فخسارة 5 مواطنين لأرواحهم، تستحق كشف ملابسات ما جرى بكل شفافية، ومحاسبة المقصرين في حال ثبت أي أدلة تدينهم في التحقيق.
يذكر أن 5 مواطنين بينهم 3 عمال في البلدية كانوا قد وصلوا إلى المستشفى الوطني مفارقي الحياة نتيجة انهيار مبنى مُخالف في حي “الغراف” بالرمل الجنوبي، وكانت إذاعة شام إف ام قد نقلت عن مراسلها أنهم توفيوا خلال عمليات هدم مبنى مخالف، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول تصريح رئيس البلدية بعدم علمهم بتواجد الموظفين الثلاثة.
اقرأ أيضاً: وزير سوري يبحث عن صحافة فاعلة – رحاب تامر