
يرى الصحفي “بلال سليطين” أن الحل الوحيد للإجابة عن السؤال المتداول، حول وضع ومصير المساعدات التي وصلت إلى البلاد بعد الزلزال. هو الشفافية والحديث بوضوح عنها.
سناك سوري – خاص
وخلال فيديو نشره عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، قال “سليطين”، إن أكثر ماتم الحديث عنه في الأيام الفائتة، هو أين ذهبت تلك المساعدات. وتم تداول التساؤل عن وجود الفساد وفتح قضاياه، وأضاف أنه سؤال شعبي مشروع ومسؤولية السلطة الإجابة عنه.
وأضاف أن الشفافية كمصطلح تم تداوله بشكل كبير من قبل السلطة، إلا أنها لم تدخله حيز التطبيق حتى اللحظة. لافتاً أن الشك بات مزروعاً في عقول الناس حول من أخذها ولمن وصلت. واعتبر أن الحل الوحيد هو الشفافية، من خلال الإعلان عن نوع المساعدات أولاً، وماذا تتضمن.
أنواع المساعدات
ويقول “سليطين”، أن الغالبية من السوريين لا يعلمون ماذا تتضمن المساعدات، ويضيف أن دور الجهات المعنية يكمن بالكشف عن ماهية تلك المساعدات. ومن هي الجهات التي أرسلت لها، ويضرب مثالاً على ذلك، الطائرة الإماراتية التي وصلت أمس السبت وتضم 50 طناً من المساعدات. يجب الإعلان ماذا تضم، هل أدوية وطعام، ثم الإعلان عن كيفية توزيعها، مثلاً تم توزيع المواد الغذائية على مركز إيواء في “حلب”، والمواد الطبية وصلت إلى مشافي كذا وكذا.
وتابع “سليطين” أنه ليست كل المساعدات توزع على الناس، فقسم منها مخصص للجهات الطبية. وفرق الإنقاذ وبعض المنشآت الحكومية المعنية بالوضع.
اقرأ أيضاً:الصحافة السورية… نحو الفن والرياضة دُرْ – بلال سليطين
حساب بنكي
وفيما يخص التبرعات المادية، يرى “سليطين” أن الأفضل توزيعها عبر حساب بنكي شفاف، يتمكن من خلاله الناس، معرفة مادخل وخرج منه من أموال. وكيف تم صرف الأموال المخصصة للإغاثة.
الخطوات السابقة فيما لو تم اتباعها، فإنها وفق “بلال سليطين”، ستقلل من الشائعات والحديث عن وجود فساد، كما أنها ستكون عائقاً أمام من يفكر بسرقتها. ويضيف أن غياب تلك المعلومات يخيف الناس من التبرع وبالتالي يجب على السلطة تقديم حل فوري. يجيب عن أسئلة الناس حول مصير المساعدات، ومن نالها ولمن وصلت وماهي الاحتياجات الناقصة فعلياً.
يذكر أن موضوع المساعدات يعتبر حديث الشارع السوري اليوم، الذي يسمع عن وصول الكثير من الطائرات المحملة بالمساعدات. بينما على الأرض الكل محتاج تقريباً لها سواء جراء نكبة الزلزال أو نكبة الفقر، ما يعتبر بيئة خصبة للتساؤل عن مصير تلك المساعدات وأين تذهب. ولماذا لا يحصل عليها الجميع.
اقرأ أيضاً:دائماً في حوت فساد بيبقى… بلال سليطين