الرئيسيةحكي شارع

بكلفة 6 مليارات ليرة.. إعادة تأهيل جسر الرئيس في دمشق عام 2024

البعض يرى أن تأهيل بعض المرافق الخدمية المعتادة ليس أولوية.. ما رأيكم؟

كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة “دمشق” عن مشروع تأهيل منطقة جسر الرئيس بشكل كامل. والمتواجدة ضمن خطة 2024 القادم بكلفة تفوق الـ6 مليارات ليرة.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “الدكاك” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن المشروع سيبدأ خلال النصف الثاني من العام القادم من خلال إحدى شركات القطاع العام. لافتاً أنه من الممكن الإعلان عن استدراج العروض تمهيداً للبدء بالمشروع الذي وصفه بالحيوي ضمن منطقة مزدحمة بالآليات والسيارات. ما يتطلب اتخاذ حلول وإجراءات لإعادة الألق لتلك المنطقة على حد تعبيره.

ويتضمن المشروع وفق مدير الدراسات الفنية، تأهيل كامل الأرصفة، والتزفيت، وخدمة الحمامات، كذلك الاهتمام بالإنارة والدهان ووضع مقاعد للجلوس. وإشارات دالّة ولوحات لخطوط النقل وتوزعها.

والسبب بالمشروع، وفق “الدكاك” هو الوضع غير المقبول للكراج الحالي وعدم نظافته بالشكل الأمثل وكثافة الخطوط فيه.

التصور لشكل جسر الرئيس بعد التأهيل – صفحة محافظة دمشق في فيسبوك

وغالباً ما تلقى هذه المشاريع الخدمية على أهميتها عدم رضا كامل عنها. خصوصاً لناحية التوقيت فجسر الرئيس في دمشق على حاله منذ سنوات ما قبل الحرب. والبدء بتأهيله وتكلّف المليارات عليه جاء في وقت يعاني فيه السوريون من صعوبات معيشية تهدد أمنهم الغذائي.

حيث تساءل “أحمد” في تعليقه على خبر إعلان إعادة تأهيل جسر الرئيس في صفحة محافظة دمشق الرسمية. هل هذا وقت الجسور؟، داعياً لتأمين المواصلات ومعيشة المواطن أولاً ثم الانتقال إلى الجسور.

وافقه الرأي “عبود” الذي طالب بتأمين المواصلات أولاً قبل التفكير بالمظاهر الحضارية. بينما تساءلت سوسن، متى يحين موعد منازلهم المهدمة لتعميرها. ليدلي “رفعت بدلوه” ويستنكر فكرة ترك الأزمات المعيشية والانهيار الاقتصادي والتركيز على إعادة تأهيل المرافق الخدمية.

وسبق أن شهد مشروع إعادة تأهيل ساحة السبع بحرات في العاصمة جدلاً مشابهاً. واعتبر كثير من المواطنين أن الأولوية حالياً تأمين معيشة المواطن وتحقيق الأمن الغذائي.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

زر الذهاب إلى الأعلى