بكري طراب: المنتخب بحاجة تغيير جذري .. وموسم الأهلي للنسيان
طراب: ماهر البحري مكسب لأي نادٍ في سوريا
قال المدرب السوري “بكري طراب” أن سوريا فقيرة من ناحية الدورات وورشات العمل التدريبية، كما نرى في الخليج وأوروبا لأي. نادي كي يفيد مدربيه.
سناك سوري _ ملهم أيوبي
وأضاف المساعد الحالي لمدرب “أهلي حلب” في حديثه لـ سناك سوري أنه لم تتم الاستفادة من خبرات المدربين كما هو مطلوب. كالكويتي “طارق البناي” والسوريان “فجر إبراهيم” و”مهند الفقير”، داعياً لأن يكون لكل نادي سياسة إقامة ورشات دورية على المستوى الشهري لتطوير المدربين، مشيراً إلى النقص في الملاعب والمعدات والمعسكرات.
عن نادي “الأهلي” قال”طراب” بأن الفريق مرّ بمرحلة صعبة جداً، ومركز متدنٍ بسلم الترتيب ما اعتبره لا يناسب سمعة “الأهلي”. معتبراً أن الفريق منافس دائم على البطولة لكن الموسم الماضي شهد سوء تخطيط من البداية وتخبط وعدم استقرار. معتبراً أنه موسم للنسيان، لافتاً إلى أن الإدارة في الموسم الحالي على أعلى مستوى وتعمل على بناء فريق منافس للبطولة .
وأكد “طراب” أن المدرب “ماهر البحري” مكسب كبير لـ”أهلي حلب” ولأي نادٍ في “سوريا” وأنه يجب الاستفادة من خبراته في ورشات تدريبية.
الاستقرار كان أبرز ما افتقد الأهلي بحسب “طراب” خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث تغيّرت أكثر من 5 إدارات في النادي، بالإضافة. لغياب الاستقرار الفني، كما أن الحرب أثرت بشكل أو بآخر، قلّت المواهب وخسر النادي مواهب عديدة ولم يعد ينتج لاعبين كالسابق.
كما تحدث المدرب السوري عن تجربته مع أشبال نادي الأهلي ووصفها بأنها ناجحة بكل المقاييس، مضيفاً أنه صنع مع كادره. مجموعة جيدة، مبيناً أن المدرب الذي لا يعمل مع القواعد والفئات العمرية يفتقد الكثير من الأمور في عالم كرة القدم.
اقرأ أيضاً:الكردغلي… نجم منتخب سوريا السابق يدرب السيدات في السويد
وأبدى “طراب” عتبه على اتحاد الكرة لعدم وجود دوري شامل لفئة الأشبال، واقتصار البطولات على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أنه خسر نهائي الدوري مع أشبال الأهلي عام 2018 أمام “الكرامة” وحقق بعدها بطولة “حلب”.
وانتقل “طراب” بعد ذلك لتدريب رجال “عفرين” لمدة نصف موسم، وأكد أنه كان مسؤولاً عن انتقاء اللاعبين الذين استطاع عبرهم. إعادة الفريق للدرجة الممتازة حينها.
اللاعب السابق للأهلي قرر أن يصبح مدرباً قبل اعتزاله اللعب، وقال أن المدرب يحمل مسؤولية كبيرة لأنه مسؤول عن مجموعته. وكادره أمام الإعلام والجمهور، وأنه في عالم كرة القدم يذهب الفوز للفريق والخسارة للمدرب.
وأرجع “طراب” سبب تراجع المنتخب السوري إلى عدم الاستقرار الإداري والفني وعدم اختيار المدرب المناسب للمنتخب، والذي يجب أن يكون بحسب رأيه على أعلى مستوى، وأن يرافقه كادر كامل من 10 أو 12 شخص «يأتي اتحاد كرة جديد يريد أن يلغي عمل الاتحاد السابق ويستقدم أشخاص مغايرين إن كان ذلك يخص مصلحة المنتخب أو لا»، ورأى بأن اللاعبين السوريين المحترفين في الخارج لا يقدمون للمنتخب كما في أنديتهم.
واعتبر المدرب السوري بأن المنتخب يحتاج تغييراً جذرياً وبناء واستراتيجية بعيدة المدى من 7 إلى 8 سنوات كما فعل منتخب “قطر”.
عن تجربته كلاعب، قال “طراب” أن أهم تجربة خارجية بالنسبة له كانت مع نادي “النجف” العراقي، أما احترافه محلياً فكانت التجربة الأهم مع “الطليعة” ووصفها بالنقلة النوعية.
أما عن إنجازاته كلاعب، فقال أنه حقق كأس الجمهورية مرتين وشارك مع المنتخب في تصفيات كأس العالم وتصفيات آسيا مرتين. مبيناً أنه يملك برصيده 56 مباراة دولية، كما شارك مع “الأهلي” ببطولة الأندية الآسيوية وكأس الاتحاد الآسيوي وكأس العرب. وأحرز لقب أفضل ظهير في “سوريا” 3 مرات على التوالي، بين عامي 2007 و2009، وكان أصغر لاعب في منتخب. “سوريا” ولديه 5 أهداف دولية و23 هدف محلي.
اقرأ أيضاً:وليد أبو السل صاحب هدف الفوز على فرنسا .. يعاتب القيادة الرياضية