بقمة لاهبة … موسم السلة ينتهي بلقاء الأهلي والوحدة
الأهلي يحلم بالثلاثية والوحدة يحلم بالعودة لمنصات التتويج
يسدل الستار مساء غد الأربعاء على منافسات الموسم السلوي 2021/2022. مع لقاء “الوحدة” و “الأهلي” في نهائي كأس الجمهورية الذي تستضيفه صالة الشهيد “ناصح علواني” في مدينة “حماة”.
سناك سبورت – متابعات
النهائي الأخير لهذا الموسم سيكون تكرارا للنهائي الأول.، حين التقى الفريقان في ختام مسابقة كأس السوبر وتوج حينها “الأهلي” باللقب الذي كان تمهيدا لحصده لقب الدوري بعد عدة أشهر.
ومع انكفاء “الجلاء” لبناء فريقه بعناصر شابة من أبناء النادي،. باتت المواجهة بين “الأهلي” و “الوحدة” بمثابة قمة كرة السلة في “سوريا” بمرحلة مابعد الحرب، بعد أن ظل “كلاسيكو حلب” لسنوات خلت بمثابة قمة كرة السلة السورية.
وتبادل الفريقان الفوز في مبارياتهما الأربع هذا الموسم. حيث حصد كل فريق انتصارين أحدهما في كأس السوبر والثاني في الدوري، ليكون نهائي الكأس حاسما في المواجهات المباشرة هذا الموسم.
وبعد ميركاتو ناري للطرفين صيف العام الماضي. توقع الجميع أن يتنافس الفريقان في نهائي الدوري مثلما تنافسا على لقب السوبر، بيد أن “الكرامة” تمكن من خلط الأوراق وإقصاء “البرتقالي” من نصف نهائي الدوري قبل الهزيمة في النهائي أمام “الأهلي”.
تغيرت الأمور منذ ذلك الوقت،. رحل “نيناد غراديتش” عن “الوحدة” ومثله فعل “فؤاد أبو شقرا” الذي غادر “الأهلي”، فعاد الفريقان للخيار المحلي مع “عدي خباز” في “البرتقالي” و “عثمان قبلاوي” في “القلعة الحمراء”.
شغف التتويج حاضر بين الفريقين باختلاف العناوين، .“فالوحدة” يدخل مراهنا على عدم إنهاء الموسم دون لقب غاب عنه منذ 2017 بعدما كان أبرز المرشحين على الأقل لحصد بطولة الدوري قياسا بتكامل تشكيلته وهروب لقب 2021 من يده في أمتار السباق الأخيرة لصالح “الكرامة”.
أما “الأهلي” فيدخل اللقاء باحثا عن ثلاثية تاريخية. وعن إثبات أن روح البطولة حاضرة سواء تواجد المحترفون أم غابوا وسواء حضر “ميشيل معدنلي” و”وائل جليلاتي” أم لم يحضرا،. وهو تحدي “الأهلي” الخاص .لا سيما بعد ضبابية سادت الفريق إثر خروج المدرب اللبناني والعودة للمدرب “الأهلاوي”.
اللقاء سيلعب في “حماة” بحسب بلاغ الاتحاد. رغم تعرض ذلك الخيار للعديد من الانتقادات بسبب مساحة الصالة الصغيرة نسبيا قياسا بعدد مشجعي الفريقين المتوقع حضورهما،. إضافة لغياب بعض الأمور اللوجستية عنها مقارنة بصالتي “الفيحاء” و “الحمدانية”.
ابتداء من السادسة من مساء الغد سينطلق النهائي الكبير،. على أمل ألا يشوبه أي توتر هنا أو شغب هناك كما تكرر في لقاءات الفريقين مؤخرا، وأن تنحصر حساسية المواجهة في ميدان التنافس ..فيختتم الموسم بخير وسلام. بعد منافسات كبيرة أسهمت في عودة كرة السلة بقوة لتنافس كرة القدم في شعبيتها.