بقعة ضوء.. زيادة الرواتب تودي بحياة والد “اجته الجلطة بعد الخبر”
رحلة استجمام إلى جمايكا بالتوازي مع دفن أحد الموظفين !
استعرضت إحدى لوحات مسلسل”بقعة ضوء”، حالة عالمَين شهدا زيادة رواتب للعاملين فيهما. فبينما نعِم موظفو العالم المتحضر بحالة سعادة مفرطة. تسببت بالآخر بوفاة أحد موظفيه بسكتة قلبية (بس مو من السعادة).
سناك سوري – دمشق
وخلال الجزء السادس من “بقعة ضوء” قدم “باسم ياخور ورنا الأبيض” قصة عائلتين مختلفتين بالمكان. و ظهرا خلال الأولى أسرة تعيش على النظام الغربي.
وعبّرا خلال ٣ دقائق عن الفوائد الناجمة من ارتفاع الراتب، وكيف بدأ الزوج بتغيير نظام أسرته بعد ذلك الخبر السعيد. فقد رفع عدد رحل الاستجمام ونوّع نشاطاتهم الترفيهية مع ولدهم الوحيد. و كأن القدر أغدق عليهم بنعمه من كل حدب وصوب.
وفي عالم موازٍ من الجهة الثانية للكرة الأرضية أطل “ياخور ورنا” كعائلة سورية، موظف وزوجته ربة منزل وابن وحيد أيضاً. سبب لهم القرار دخولهم حالة اكتئاب وذعر نظراً لما سيتبعه من ارتفاع بكافة الأسعار.
واتفقا بعدها بأن يحذفا مادة اللحم من طعامهم الشهري، بعد أن أبلغته أنهم يستهلكون “ربع وقية” خلال الشهر. والترشيد باستخدام الزيت والسمنة. والتركيز على تناول الحشائش التي قد تنجو من موجة الأسعار الجديدة.
وبمفارقة واضحة قفز ابن العائلة الأولى للأعلى فرحاً بالخبر، بينما سقط ولد الثانية بالأرض ليصيبه “فالج”. فالرفع له مزيد من الحرمان والحاجة.
إلا أن النهاية الحزينة كانت من نصيب والده، فقلبه لم يتحمل الخبر بداية، ليتم الكشف عن زودة أخرى سببت له سكتة فورية. ويفارق الحياة بذات اليوم.
وهكذا يجب الحذر و اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية لنتائج مثل ذلك القرار. فالأسرة الأولى لبست منا ولم نذق طعم فرحها يوماً. بينما الثانية هي من تمثلنا بشدة وتعكس واقعنا. فالغالبية ولو صمتوا يدركون أن وراء كل زيادة ارتفاع جديد.