بعد 4 سنوات…حلب تضحي بالظلمة صبيحة العيد
سناك سوري – عمر حاج خميس
بعد سنوات من الظلمة والاعتماد على الأمبيرات كوسيلة لتعويض التيار الكهربائي، أعلن وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربطلي عودة الكهرباء إلى حلب.
هذا الخبر هو العيد بالنسبة لأهالي حلب الذين ضاقوا ذرعاً من الأمبيرات التي باتت تحتاج مصروفاً لوحدها غير مصروف المنزل.
وبحسب الأهالي فإن الكهرباء عادت إلى الأحياء الواقعة في الجهة الغربية من حلب، وبشكل متفاوت بين حي وآخر.
وتوقع مسؤول في كهرباء حلب خلال حديثه مع سناك سوري أن تشهد المرحلة الأولى بعض الأعطال نظراً لكونها ستشهد اختبارا للشبكة التي لم تستخدم منذ زمن بعيد، لكنه أكد الاستعداد لمواجهة الأعطال وإجراء الصيانة اللازمة من أجل تثبيت الاستقرار في التيار الكهربائي والعدالة في التقنين.
كما أكد المصدر أنه حالياً سيتم تزويد الأحياء الغربية فقط حتى تتم إعادة ترميم الشبكة في الأحياء الشرقية التي تعاني من تدمير منظومة الكهرباء فيها وسرقة الكابلات والمحولات وما إلى ذلك خلال فترة الحرب.
يذكر أن الكهرباء انقطعت عن حلب في أواخر العام 2013 عقب هجوم تعرضت له المحطة الحرارية الواقعة على أطراف المدينة، ما أدى لخروجها من الخدمة وعن سيطرة الحكومة في آن معاً.
