بعد 4 انتصارات متتالية.. أحمد هواش يكشف سر الأجواء الإيجابية في أهلي حلب
مدرب الأهلي يعد بنتائج إيجابية.. الفريق امتلك الشخصية وثقافة الفوز
يعيش نادي “أهلي حلب” أجواء إيجابية رفقة مدربهم “أحمد هواش” في إياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بعدما نجح الفريق بتحقيق العلامة الكاملة في آخر 3 مباريات من الدوري وتأهله الى ربع نهائي الكأس.
سناك سبورت – حسام رستم
البداية كانت أمام “جبلة” و ملعبه الصعب حيث سافر “أبناء القلعة الحمراء” إلى “جبلة” وهم يدركون صعوبة المهمة. إذ لم يسبق “للنوارس” أن خسروا على ملعبهم هذا الموسم، لينجح “الأهلي” في المهمة ويعود بالنقاط الثلاث بنتيجة هدف دون رد.
في المباراة الثانية أمام “الحرية” في الديربي “الحلبي”، استطاع “الأهلي” الخروج فائزاً بهدفين مقابل هدف، لتتجه بعدها أنظار الأهلي إلى لقاء “الساحل” في دور الـ 16 لمسابقة الكأس لينجح بالعبور إلى الدور ربع النهائي بالفوز على “القراصنة” بهدفين لهدف .
أما المباراة الرابعة فجمعته مع “الوحدة” في الجولة 14 من الدوري ، ورغم تأخر “الأهلي” في النتيجة بهدف خلال الشوط الأول إلا أنه استطاع في الشوط الثاني قلب النتيجة وتحقيق فوز بهدفين مقابل هدف.
ليحصد “الأهلي” 9 نقاط في الدوري وصل إثرها إلى المركز الخامس برصيد 22 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن مركز الوصافة، وسيكون أيضاً على موعد مع مواجهة قوية أمام “حطين” في ربع نهائي الكأس.
وقال مدرب الفريق “أحمد هواش” في حديثه لسناك سبورت أن سبب الأجواء الإيجابية التي يعيشها الفريق يعود إلى العمل الجماعي. مبيناً أن الفريق يملك لاعبين موهوبين ويتم تسخير إمكانياتهم لخدمة الفريق معتبراً أن الرتم يسير بشكل تصاعدي .
واعتبر “هواش” أن الفريق الحالي يتم العمل عليه ليكون مستقبل النادي وخاصة أن مجموعة اللاعبين فيه متجانسة ومتفاهمة وأن الكادر الفني يوظف إمكانياتهم لخدمة المجموعة وهو أحد أسباب ظهور الأهلي بالشكل الجيد في الفترة الحالية.
وأضاف “هواش” أن الأمور ستكون إيجابية في قادم الأيام معتبراً أن فريقه أصبح يملك ثقافة الفوز وهو أمر مهم في تكوين شخصية الفريق وهذا ما نجح الأهلي في تحقيقه.
أما عن طموحات الفريق فأشار المدرب إلى أن الأهلي يبحث عن التواجد ضمن فرق المقدمة والمنافسة على لقب بطولة الكأس ،مستبعداً إجراء الفريق اي تعاقدات في الفترة القادمة.
يذكر أن “أهلي حلب” سيستضيف على أرضه المتصدر نادي “الفتوة” في قمة الجولة 15، فهل سيستمر ‘الأهلي” في صحوته ويخلط أوراق الدوري ؟ أم سيكون “لآزوري الدير” كلام آخر ؟
