بعد 3 أشهر على بدء التوزيع .. أكثر من نصف السوريين لم يحصلوا على المازوت
النسبة في اللاذقية أقل من النصف .. والتوزيع في حلب يحتاج 8 أشهر
رغم مرور قرابة 3 أشهر على بدء عملية توزيع مازوت التدفئة في كافة المحافظات السورية، فقد وصلت نسبة توزيعه في محافظة “اللاذقية” إلى 47٪ فقط أي أقل من نصف السكان.
سناك سوري _ دمشق
وتم الكشف عن الكميات التي تم توزيعها عبر الصفحة الرسمية للمكتب الصحفي للمحافظة، والذي ذكر أن نسبة التوزيع تشمل المدينة وريفها. منذ بدء عمليات التوزيع حتى اليوم.
أما في باقي المحافظات. فمن جنوب البلاد ناقشت محافظة “درعا” خلال الاجتماع الدوري للجنة الفرعية للمحروقات قبل أيام وبرئاسة المحافظ “لؤي خريطة” واقع التوزيع. وكشفت عن أن نسبة توزيع مازوت التدفئة للمواطنين بلغت 41%.
وفي “السويداء” اكتفى حساب مديرية التجارة الداخلية و حماية المستهلك في المحافظة. بنشر أعداد الطلبات التي تم توزيعها بشكل يومي، دون الكشف المباشر عن النسبة الكاملة لكل المحافظة، أو التطرق لسير عملية توزيعه.
محافظة “حلب” نقلت بدورها عن مدير فرع المحروقات “رشاد سالم” في 5 أيلول الماضي. أنه تم البدء بتوزيع مازوت التدفئة بواقع 6 طلبات يومياً بما يعادل 24 ألف ليتر لكل طلب. مضيفاً أن عدد البطاقات الأسرية وصل إلى أكثر من 715 ألف بطاقة حتى الآن. ما يعني أن عملية التوزيع بهذا المعدل تحتاج أكثر من 8 أشهر.
في حين. نقلت صحيفة “الوطن” المحلية في تشرين الثاني الماضي عن محافظ “دمشق” “محمد طارق كريشاتي” قوله أنه تم وصول 400 ألف ليتر مازوت من خارج الخطة تم تحويلها بالكامل لتوزّع على المواطنين. مع استمرار عملية التوزيع بوتيرة تدريجية متسارعة على حد تعبيره دون أن يكشف عن نسبة التوزيع.
وفي 19 تشرين الثاني الماضي. نقلت صحيفة “الثورة” الرسمية عن شركة “محروقات” أن نسب التوزيع في كافة المحافظات بلغت 40% في عموم البلاد.
وبحسب المصدر. فقد بلغت نسب التوزيع آنذاك في إدلب إلى 80.8 %، السويداء 43.9 %، القنيطرة وتجمعاتها 27.7 %، اللاذقية 38.5%. حلب 29.1 %، حماة 69.1، حمص 35.4، درعا 33.8، دمشق 30.5، ديرالزور 34.8، ريف دمشق 34.3، طرطوس 41.9، الرقة 57 %. مع الإشارة إلى أن التباين في نسب التوزيع يرتبط بتفاوت عدد البطاقات في كل محافظة.
يذكر أنه وعلى الرغم من دخول فصل الشتاء ومرور البلاد بعدة منخفضات جوية. وارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء وحتى بدائل التدفئة الأخرى. فإن نسب التوزيع لا تزال متدنية كما يحدث سنوياً.