بعد 12 شهراً من الانقطاع .. الكهرباء تعود إلى القامشلي للمرة الأولى
القصف قطع الكهرباء عن أكثر من ألفي قرية .. وعودة التغذية لساعتين يومياً
عادت الكهرباء النظامية اليوم إلى مدينة “القامشلي” للمرة الأولى منذ قرابة عامٍ كامل جراء الأضرار التي لحقت بمحطات الطاقة والمنشآت النفطية والغازية.
سناك سوري _ عبد العظيم عبد الله
وحرم أهالي “القامشلي” من الكهرباء منذ كانون الثاني من العام الجاري جراء تعرّض محطات تحويل الكهرباء الواقعة في مناطق سيطرة “قسد” لقصف جوي.
المحطات المستهدفة حينها كانت تغذّي مدن وبلدات “القامشلي والقحطانية وعامودا والدرباسية والمالكية والسويدية وتل طويل واليعربية”.
وقالت “هيئة الطاقة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” حينها أن القصف أدى لخروج منشأة توليد كهرباء “السويدية” ومعمل غاز “السويدية” عن الخدمة بشكل كامل، ما أدى لحرمان 9 مدن وبلدات وأكثر من ألفي قرية من الكهرباء، ما خلق أزمةً في الطاقة والمياه والغاز والمحروقات وانقطع التيار الكهربائي عن منشآت حيوية مثل المشافي ومحطات ضخ المياه.
وأفاد مراسل سناك سوري في “القامشلي” أن الأهالي اضطروا للاعتماد على مولدات “الأمبير” لتعويض غياب الكهرباء النظامية. موضحاً أن كلفة الأمبير الواحد شهرياً 15 ألف ليرة عن 8 ساعات يومياً، أما الأمبير الواحد لـ24 ساعة في اليوم فتصل تكلفته إلى 10 دولار شهرياً، علماً أن الأمبيرات لا تلبّي احتياجات الأهالي الضرورية مثل تشغيل السخانات أو المدافئ الكهربائية التي تحتاج لكهرباء نظامية والتي بدأت حالياً بتغذية الأحياء لمدة ساعتين في اليوم الواحد.
يشار إلى أن عودة الكهرباء جاءت بعد أن قامت “هيئة الطاقة” بصيانة المحطات المتضررة بالتعاون مع عمال المؤسسة العامة للكهرباء.