سناك سوري-رحاب تامر
بعملية نوعية، نجحت الجهات المعنية في هونولولو بفك التصاق كرسي بمؤخرة مسؤول في البلاد، ظلّ ملتصقاً بها لأكثر من 10 أعوام.
العملية التي استمرت قرابة الـ10 أشهر من الحفر و”التنكيش”، تكللت جهود القائمين عليها أخيراً بالنصر رغم صمود أسطوري أبدته مؤخرة المسؤول الهونولولي، في وقت نازعت فيه الكرسي وكانت على وشك التدمير بالكامل لولا عمليات الحفر الممنهجة.
ورغم أن الكرسي تنفست الصعداء أخيراً، إلا أنّها تعرضت للتدمير والتخريب ما يجعلها غير قادرة على مواكبة مؤخرة أي مسؤول هونولولي قادم، خصوصاً إذا ماوقع الالتصاق لعشر سنوات أخرى، ليتم اتخاذ قرار على أعلى مستوى بتبديلها بأخرى جديدة، مع فرش المكتب كاملاً، وسط أنباء حتى عن تغيير طلاء الجدران التي تبيّن أنها تضم “آذاناً” كثيرة، بهدف إبكامها بانتظار استقبال المسؤول الجديد.
اقرأ أيضاً: الجهات المعنية مُعجبة بنفسها بعد كشف فاسد أمضى 10 سنوات بمنصبه