بعد نجاح شارة الزند .. آري جان يسأل عن طريقة إحياء حفل في سوريا؟
مسؤولو المهرجانات تجاهلوا اتصالاته .. مقابل الترحيب بالفنانين العرب
«شو الطريقة لتعمل حفلة ببلدك» تساؤل محق أطلقه الملحن “آري جان سرحان”، بعد فشل محاولاته بالتواصل مع الجهات المسؤولة لإقامة حفل في “سوريا”. لا سيما بعد النجاح الذي حققه في شارة مسلسل “الزند”.
سناك سوري _ متابعات
ولا تبدو القصة التي رواها “سرحان” عبر حسابه على “فيسبوك” عصية على الفهم، حيث لم تمضِ أيام قليلة على انتهاء مهرجان ليالي قلعة “دمشق”. والذي أطلق خلاله المدير الفني له “فراس هزيم” تصريحاً قال فيه أن الهدف من إقامة المهرجان تحقيق قيمة فنية وليس دعم الفنان السوري. والذي يسرهم بذات الوقت حضوره، إلا أن مساعيهم تهدف لتحقيق رغبات الجمهور. وجلب الفنان الذي يلبي ذائقتهم السمعية.
«أخيراً اجتمعت مع مها بعد ما سجلنا رفاق الدرب عن بعد. كان الأمل بعد نجاح الأغنية يكون لقائنا الأول على المسرح ببلدنا». آري جان سرحان
ماذا حصل مع سرحان ومها الحموي؟
روى “سرحان” ما حصل معه و”مها” بعد رغبتهما بالاجتماع والغناء في “سوريا”. وأرفق صورة جمعتهما معاً وكتب عليها «أخيراً اجتمعت مع مها بعد ما سجلنا رفاق الدرب عن بعد. كان الأمل بعد نجاح الأغنية يكون لقائنا الأول على المسرح ببلدنا».
وأعربا عن رغبتهما معاً بأداء الأغنية مباشرةً على المسرح في أحد المهرجانات. مشيراً إلى تواصله مع العديد من الجهات المسؤولة عن الحفلات.
وقال «رغم كل محاولاتنا بالتواصل مع الأوركسترا السورية، ومهرجان ليالي القلعة، مديرية المسارح والموسيقى. شركات عم تعمل حفلات بالشام، ما قدرت للأسف حقق هي الرغبة أو لاقي إجابات عن كيف أو شو الطريقة لتعمل حفلة ببلدك». مشيراً لقيام بعض الجهات بعدم الرد على اتصالاته.
وقدم “سرحان” اعتذاره باسمه واسم “الحموي” والفرقة الموسيقية، لكل من طالبه بتقديم حفلة لهم. كونه لم يتمكن من التنسيق مع أي جهة، رغم جهوزيتهم جميعاً لأي حفل. وختم منشوره بكلمات المحبة لكل من قدم لهم الدعم والإعجاب على ما قدموه.
ومنذ الحلفة الأولى بعد عرض شارة مسلسل “الزند” حقق الأداء الذي تم تقديمه بالألحان و الصوت بما فيه من إحساس. إعجاب جمهور المسلسل، من خلال العتابا التي لاءمت وخدمت فكرة العمل، وسهلت إيصاله للمشاهد من شارته. وتم تداوله بكثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبناءً على ذلك يدور تساؤل آخر حول الدور الواجب على نقابة الفنانين تقديمه، في ظل تلك الفعاليات وضرورة دعم الوجوه الشابة. وتقديمها للجمهور بشكل متواصل عوضاً عن تواجدهم خارج البلاد حيث يلقون الدعم والتشجيع.
من هم سرحان ومها الحموي
“سرحان” موسيقي وملحن سوري، خريج المعهد العالي للموسيقا في “دمشق”، قدّم ألحاناً وموسيقى تصويرية. لعدة أعمال درامية آخرها “الزند” وسبقها “دومينو”، و”أثر الفراشة” وغيرهم.
أما “مها” فهي مغنية أكاديمية تدرس الدكتوراه في الموسيقا بإحدى جامعات موسكو. وكان “الزند” أول مشاركة لها في عالم شارات الأعمال الدرامية.
