قبل نحو الشهر تحديداً يوم 5 تشرين الأول الفائت. قال مصدر في التموين إن المواطن سيلمس انخفاض الأسعار في سوريا خلال 10 أيام فقط. “والأيام كرجت والمواطن حاسس إنو فقد حاسة اللمس”.
سناك سوري-متابعات
المصدر حينها أضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية دون أن تذكر اسمه. أن بائع المفرق متمسك بالسعر وهو يبقى محافظاً على سعره لفترة محددة. ثم سيخفضه بينما المنتج يخفض سعره بمجرد انخفاض سعر الصرف.
ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم، “ومالكم على السوريين يمين”، “ماحدا لمس ولا استشعر انخفاض أي سعر”. على العكس تماماً فالبيضة حينها كانت بـ2000 ليرة، واليوم 2300، وكيلو البندورة حينها كان 4 آلاف واليوم 4800، وبالنسبة للحبوب والبقول. فإن أسعارها ثابتة نوعاً ما مع وجود تفاوت طفيف بين محل وآخر. الأرز بين 15 إلى 16 ألف والسكر بين 13 إلى 13600 ليرة.
ويمتلك السوريون ذكريات أليمة مع عبارة “سيلمس انخفاض الأسعار في سوريا”. المستخدمة منذ أكثر من عامين بكثافة في بعض الوعود التي يطلقها بعض المسؤولين. ولكن ما يحدث بعد وعود “اللمس” أن المواطن تزداد عنده الحساسية من ارتفاع الأسعار.
كمثال على ذلك، وخلال عام 2020، أكد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك “تمام العقدة“. أن المواطن سيلمس انخفاض الأسعار بشكل تدريجي. ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم لكم أن تتخيلوا كيف انخفضت الأسعار بشكل تدريجي علماً أن سعر البيضة يومها كان 150 ليرة واليوم 2300 فقط. (انخفاض ولا مو انخفاض يا متعلمين يا بتوع المدارس؟).