وصار المواطن الغلبان يتمنى المرض، حتى يشوف الإصلاحات والتغييرات “الإلكترونية”!
سناك سوري-متابعات
أعلنَ مدير عام مشفى المواساة، عن حزمة من الإصلات والإجراءات التحسينية، أهمها تطبيق مشروع خاص بالدور الإلكتروني في أقسام العيادات التخصصية بهدف تنظيم حركة التسجيل للمرضى والمراجعة والدور في مختلف الأقسام، ما يمنع حدوث أي فوضى أو تجاوز وتلافياً لتدخل الواسطات والمحسوبيات في عملية الدور، وحصول المواطن على حقه دون أي ظلم أو تهاون، إلا أن تلك الإصلاحات لم تشمل الخدمات الطبية واقتصرت على الأعمال الإدارية.
وأكدّ مدير المشفى أنه سيتم العمل بهذا المشروع في جميع الأقسام والعيادات خلال 3 أشهر مشيراً إلى أن تطبيق هذا المشروع هو الأول من نوعه في المشافي الحكومية، بحسب ما أوردت صحيفة الوطن المحلية، (يبدو في تنافس حاد بين الأسد الجامعي والمواساة الجامعي، بس حضرة المدير يبدو حسب تصريح مدير الأسد الجامعي، إنون سابقينك بمراحل).
اقرأ أيضاً: “الأسد الجامعي”: خلال هذا العام سوف نصبح على مستوى العالم
وكشف مدير المشفى أيضاً بأن العمل حالياً يتم على الأرشفة الإلكترونية لمكتب قبول المرضى، الأمر الذي سيؤدي لإجراء توثيق دقيق لمختلف الأضابير، وتسهيل العمل وتنظيمه، ما سيساهم بتحسين حركة المشفى بشكل إيجابي، (الإلكترونيات يبدو فايتة السوق بقوة، الخوف يكون دافشها شي مسؤول جايبها بشي صفقة، وعم يضربونا منية).
وأضاف المدير بأنه ستتم إعادة تأهيل لغرف المشفى بالكامل وفق لمعايير ومواصفات حديثة من حيث البناء والأدوات خلال النصف الأول من هذا العام، إضافة للعمل على قسم عمليات اليوم الواحد والذي يختص بالمناحي التدريبية الأكاديمية، وتأهيل قسم تنظير الهضمية العلوي والسفلي والذي سيفتتح خلال شهرين.
وقد بدأ المواطن الغلبان بتمني المرض بعد هذه التصريحات (حتى يشوف هالتغييرات إذا عنجد صح) خصوصاً أنها جاءت بعد فترة قصيرة من إقالة رئيس الوزراء “عماد خميس” للطاقم القديم للمشفى وذلك خلال “كبسته المفاجئة” واطّلاعه على التقصير والتجاوزات (لايف)، علماً أن تلك التغييرات والإقالات لم تشمل مدير المشفى الذي يبدو أن روح العمل والحماس قد دبت بعروقه بعد زيارة رئيس الحكومة.
اقرأ أيضاً: بعد “كبسة” قام بها “خميس” حملة إقالات واسعة في مستشفى المواساة
