أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

بعد فشل اجتماع باريس .. تضارب أنباء حول لقاء مرتقب يجمع الشيباني بوزير إسرائيلي

رعاية أمريكية للمحادثات بحثاً عن اتفاقٍ أمني يخفض التصعيد جنوب سوريا

كشفت وسائل إعلام عبرية عن لقاء مرتقب يجمع وزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني” ووزير الشؤون الاستراتيجية “رون ديرمر” هذا الأسبوع.

سناك سوري _ متابعات

وأفادت “هيئة البث الإسرائيلية” أن الوزيرين سيواصلان المحادثات بوساطة أمريكية لتهدئة الصراع في جنوب “سوريا”، وتوقعت إجراء اللقاء هذا الأسبوع بعد عدة لقاءات سابقة جمعتهما تمهيداً لاتفاقية أمنية بين “سوريا” و”كيان الاحتلال”، مع الإشارة إلى مساهمة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “توم براك” في الدفع بهذا الاتجاه.

وأجرى “الشيباني” في تموز الماضي لقاءً مع وفد إسرائيلي في “باريس” لكن ذلك الاجتماع انتهى دون الوصول إلى اتفاق، ونشرت وكالة سانا الرسمية حينها خبراً عن اللقاء الرسمي الأول بين الجانبين منذ 25 عاماً، وقالت أن النقاش تركّز على خفض التصعيد وعدم التدخل في الشأن السوري الداخلي والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة ومراقبة وقف إطلاق النار في “السويداء”.

في المقابل، أكّد مصدر حكومي سوري لم يكشف عن اسمه لـ“تلفزيون العربي” أنه لا يوجد لقاء مبرمج بين “الشيباني” و”ديرمر” دون أن يوضح المزيد من التفاصيل.

ورعت “واشنطن” المحادثات بين “سوريا” و”كيان الاحتلال” بعد التصعيد الإسرائيلي الذي تزامن مع أحداث “السويداء”، لا سيما القصف الجوي الذي استهدف مقر قيادة الأركان في العاصمة “دمشق” وضرب موقع قريب من القصر الرئاسي.

المبعوث الأمريكي “توم براك” قال أن الوصول لاتفاق بين الطرفين لا يزال بعيداً رغم مضي المحادثات التي ترعاها “واشنطن”، مبيناً أن الجانبين يناقشان بـ”حسن نية” على حد تعبيره، اتفاقية أمنية محتملة ولديهما نية ورغبة في ذلك.

بدوره، أكّد الرئيس السوري “أحمد الشرع” أن “دمشق” تجري محادثات مع كيان الاحتلال للتوصل إلى اتفاق أمني يحافظ على السيادة السورية ويفتح المجال لاتخاذ خطوات ثقة قد تقود إلى السلام مستقبلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى