بعد عودته من دمشق … أرسلان يصالح قطبي الجبل
أرسلان يستضيف المصالحة بعد لقائه بالأسد
سناك سوري _ متابعات
استضاف رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” “طلال أرسلان” بدارته في “خلدة” المصالحة بين قطبي طائفة “الموحدين الدروز” في “لبنان”.
واجتمع بضيافة “أرسلان” رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” “وليد جنبلاط” ورئيس حزب “التوحيد العربي” “وئام وهاب” في لقاء وصفه مراقبون بأنه تدشين للمصالحة بعد خلافات طويلة بين “وهاب” و “جنبلاط”.
وجاءت استضافة “أرسلان” للمصالحة بعد أن زار مطلع الشهر الجاري العاصمة “دمشق”، والتقى بالرئيس السوري “بشار الأسد”.
ورغم أنه أعلن حينها أن لقاءه بالرئيس السوري جاء بهدف تهنئته بفوزه بانتخابات الرئاسة، إلا أن الاجتماع تزامن مع استعصاء تشكيل الحكومة اللبنانية ما رجّح حضور الملف على طاولة البحث خلال اللقاء.
من جهته قال الوزير السابق “وئام وهاب” أن لقاء “خلدة” شهد تأكيداً على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية والتحرك الفوري لمواجهة تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
ورداً على سؤاله حول ارتباط اللقاء بزيارة “أرسلان” إلى “دمشق” قال “وهاب” أن اجتماع “خلدة” لم يشهد أي تطرّق لموضوع إعادة العلاقات بين “جنبلاط” و “الأسد” على حد تعبيره.
يذكر أن زيارة “أرسلان” الأخيرة إلى “سوريا” فتحت باب التساؤلات عن إمكانية عودة الدور السوري للتأثير في الساحة السياسية اللبنانية.
اقرأ أيضاً: طلال أرسلان يزور الأسد مع استعصاء تشكيل الحكومة اللبنانية