أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

بعد شهر ونصف على إغلاقه .. فتح طريق دمشق السويداء ودخول أول قافلة مساعدات عبره

تحضيرات لفتح الطريق أمام حركة التجارة والنقل .. والداخلية تؤكد التزامها بتجاوز آثار الأزمة

دخلت اليوم أول قافلة مساعدات إلى محافظة “السويداء” بعد فتح الطريق الواصل إليها من “دمشق” بعد إعلان وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات النهائية لتأمينه.

سناك سوري _ متابعات

وقال موقع “تلفزيون سوريا” أن من المقرر فتحه أمام حركة الشاحنات والسيارات خلال الأيام المقبلة، فيما دخلت عبره اليوم أول قافلة مساعدات أممية بحسب محافظة “السويداء” بالتنسيق مع المحافظ “مصطفى البكور” لتأمين احتياجات الأهالي المعيشية.

وأغلق الطريق منذ 45 يوماً بسبب تدهور الحالة الأمنية ومنع حركة وصول البضائع والتجارة والتنقل من وإلى المحافظة ما اعتبره الأهالي بمثابة فرض حصار عليها، بينما كانت الحكومة السورية تشرف على إدخال المساعدات إلى “السويداء” من خلال معبر “بصرى الحرير” بريف “درعا”.

وأصدرت وزارة الداخلية السورية بياناً أعلنت فيه استكمال الخطوات الأخيرة لتأمين طريق “دمشق- السويداء” تمهيداً لفتحه أمام حركة النقل والتجارة بعد توقفه على خلفية الأحداث في “السويداء”.

وأكدت الوزارة التزامها بتلبية احتياجات أهالي السويداء وضمان حرية تنقلهم وتجاوز آثار الأزمة على حد تعبير البيان، وأعربت عن تثمينها للتضحيات الكبيرة التي قدمتها وحدات الأمن الداخلي لإنجاز هذه المهمة الوطنية بحسب الوزارة.

وختم بيان الداخلية بالتشديد على مواصلة الجهود لاستكمال جميع الإجراءات من أجل أن يبقى الطريق آمناً ومؤمّناً أمام المواطنين وحركة التجارة، في إطار مسؤولية الوزارة الوطنية عن حفظ الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات السورية.

وشهدت “السويداء” خلال الشهر الماضي اندلاع أعمال عنف بين الفصائل المحلية ومسلحين من “العشائر”، أعلنت الحكومة السورية إثرها التدخل من أجل فض الاشتباك لكن تدخل القوات الحكومية تخللته انتهاكات وجرائم قتل خارج إطار القانون ما أثار غضب الشارع في المحافظة.

وتحت وطأة الضغوط الدولية انسحبت القوات الحكومية من المحافظة باستثناء بعض قرى ريفها الغربي، وبقيت المدينة تحت سيطرة الفصائل المحلية التي أعلنت مؤخراً توحدها تحت مسمى “الحرس الوطني” وأوكلت مهمة القيادة للرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز “حكمت الهجري” الذي طالب بدوره بمساعدة دولية لإعلان إقليم منفصل في “السويداء” لحماية الدروز على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى