أخر الأخبارفن

بعد شفائها منه.. كندة علوش توجّه رسالة للمصابات بسرطان الثدي

كندة علوش: لم أتعامل مع السرطان على أنه فاجعة

وجهّت الفنانة “كندة علوش” رسالة لكل السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، تتضمن ضرورة التحلي بالقوة والإيجابية. كأمور أساسية في رحلة مواجهة ذلك المرض.

سناك سوري _ متابعات

أطلت “علوش” ببرنامج “كلام نواعم” على قناة “mbc”، وتحدثت عن تجربتها مع سرطان الثدي، التي اختارت الصمت وعدم مشاركتها مع الجميع، بسبب خشيتها فقدان تركيزها في تلك المرحلة حسب قولها.

وعن فترة العلاج، اكتفت “علوش” بإخبار عائلتها وبعض أصدقائها، مشيرة أنها تحلت بها بالرضا والإيمان. وعدم النظر للمرض على أنه فاجعة، ما ساهم بسرعة تجاوزه، مع مساعيها بالابتعاد عن أي فكرة سلبية روادتها والنظر للأمر من زاوية إيجابية. كإشارة لأهمية العامل النفسي مع العلاج الكيماوي في الشفاء من هذا المرض.

«أشفى منه نفسياً قبل صحياً» تواصل “كندة علوش” حديثها عن مرض سرطان الثدي، التي أعلنت عنه خلال مراحل العلاج الأخيرة. وبينت أن السبب بالحديث عنه لاحقاً هو رغبتها بأن تكون تجربتها مثالاً لكل من يخشين منه. والدليل كم الرسائل التي وصلتها بعد انتشار الخبر، من قبل سيدات أخبروها عن كم القوة التي منحتهن إياها في كلامها.

لم أتعامل مع السرطان على أنه فاجعة.. ويجب التحلي بالرضا والإيمان خلال رحلة العلاج منه

الفنانة كندة علوش

كندة علوش.. البدانة أثّرت على نشاطي

خلال فترة علاج “علوش” انتشرت صورة لها جمعتها مع زوجها الفنان المصري “عمرو يوسف”، طالها بعدها حملات تنمر.  طالت شكلها ووزنها الزائد، عبر العديد من صفحات السوشال ميديا.

وتحدثت “علوش” عن رأيها بذلك، مؤكدةً أنها بطبيعة الحال، لا تكترث جداً بما يبديه المحيط من آراء حول مظهرها. إلا أن البدانة التي رافقتها بعد الولادة وزادت بعد مرضها بسبب أدوية الكيماوي، أثرت عليها شخصياً وعلى نشاطها البدني. وبحركتها ضمن منزلها وتفاعلها مع أطفالها، الأمر الذي انعكس سلباً على نفسيتها ببعض الأحيان.

جاء لقاء “علوش” ضمن أيام الشهر الوردي “تشرين الأول” .والحملات التوعوية التي تتم خلاله المساهمة بالكشف المبكر عن حالات سرطان الثدي والبدء بعلاجه.

من خلال فحص “الماموغرام” يمكن إدراك المرض مبكراً، مايرفع من نسبة الشفاء منه، فلا يجب التردد بالفحص المبكر. دون أي خوف أو تأجيل

الفنانة وفاء موصللي

وسبق وظهرت زميلتها “أمل عرفة” بالبرنامج ذاته العام الفائت، وتحدثت به عن ضرورة إجراء الفحوصات الدورية عند النساء، لأهميتها بالكشف عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أنها تقوم بذلك كل عامين أو 3، نظراً لأهمية الكشف المبكر بالشفاء منه.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفنانات السوريات، أبدين حرصهن على المشاركة بفعاليات تتعلق بحملات التوعية حول سرطان الثدي. مثل فعالية “أنت القوة” حيث شاركت فيها كل من “صفاء سلطان”، “وفاء موصللي”، “لينا حوارنة”. وتحدثن فيها عن أهمية الفحص الدوري، والتخلي عن الخوف والتمتع بالإرادة في حال الإصابة به.

وأشارت “موصللي” حينها على ضرورة فحص “الماموغرام”، حيث يمكن إدراك المرض مبكراً، مايرفع من نسبة الشفاء منه. فلا يجب التردد بالفحص المبكر، دون أي خوف أو تأجيل.

زر الذهاب إلى الأعلى