بعد شبهات فساد… ملف التبغ على طاولة الحكومة
ماذا قررت الحكومة لعلاج هذا الملف؟
سناك سوري – دمشق
ناقشت الحكومة السورية في اجتماعها أمس الأحد ملف محصول التبغ بعد أيام على اتهامات ساقها مزارعون عبر سناك سوري للقائمين على تقديم التعويضات مفادها بأنهم يستثمرونها في المصارف ويستفيدون من أرباحها لأنفسهم ما يتسبب بتأخير استلام المزارعين لحقوقهم.
ولم تشر الحكومة في اجتماعها إلى وجود فساد من عدمه إلا أنها بشرت المزارعين المتضررين أنهم سيستلمون مستحقاتهم قريباً جداً، حيث ستتأمن السيولة اللازمة لذلك بتوجيه من رئيس الحكومة.(شراء التبغ من المزارعين ودفع ثمنه يحتاج تدخل رئيس حكومة واجتماع حكومي).
مصادر سناك سوري داخل الاجتماع أكدت أن الحجج التي وضعت لتبرير تأخير استلام المزارعين لمستحقاتهم لم تكن مقنعة.
الحكومة قررت أيضاً الاستمرار باستلام المحصول حتى منتصف شهر شباط القادم.
وكان موقع سناك سوري نشر تقريراً قبل أيام عن تأخر استلام المزارعين في محافظة طرطوس لمستحقاتهم نتيجة تسويق محصولهم للمؤسسة العام للتبغ مشيرين إلى وجود شبهات فساد تسببت بانتظارهم لأكثر من 3 أشهر دون الحصول على حقوقهم.
السؤال الذي يطرح نفسه هل تتراخى الحكومة ثلاثة أشهر في الحصول على مستحقاتها من المواطنين وهل يقبل وزير أو مدير عام أن تتأخر مستحقاته المالية أو سيارته خمس دقائق!!! حتى يتأخر حل مشكلة لثلاثة أشهر علماً أنها لم تحل بعد فقط تقرر حلها والله أعلم متى يكون الحل الفعلي.
اقرأ أيضاً: مزارعون يتهمون مؤسسة التبغ باستثمار أموالهم في البنوك