إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

بعد سنتين على انتهاء المعارك.. الحكومة تطلق برنامجها لإعادة إعمار “حلب”

أول رد حكومي غير مباشر على الأحاديث عن اتفاق روسي تركي يقضي بسيطرة الأخيرة على “حلب”!

سناك سوري-متابعات

قال “حميد كمينو” نائب محافظ “حلب” إن الحكومة أطلقت برنامجها لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في المدينة، مشيراً أنه يمتد على ثلاث مراحل.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية: «يتضمن برنامج إعادة التأهيل الحكومي ثلاث مراحل: أولا، علينا إعداد البنية التحتية، إذ لا يمكن للناس العيش بدون مياه وكهرباء. أما المرحلة الثانية فهي تقديم المساعدة اللازمة، وتحديد احتياجات كل أسرة، والثالثة هي إعادة السكان إلى منازلهم، والتأكيد لهم على أن هذه المناطق باتت آمنة».

وتطلق الحكومة برنامجها لإعمار “حلب” بعد حوالي السنتين من سيطرتها على المناطق الشرقية من المدينة، عاني خلالها الناجون من الحرب من تهدم المنازل وانعدام الخدمات الأساسية.

وبحسب “كمينو” فإن الأهالي الذين نزحوا إبان الحرب بدأوا العودة إليها من “لبنان” و”الأردن” و”تركيا”، مقدراً عددهم بأكثر من مليون شخص، وأضاف: «الأهالي العائدون يدركون أن البنى التحتية في معظم المناطق مدمرة لذلك فإنهم يحاولون مساعدة بعضهم البعض».(ماعرفنا كيف قدر معاليه العدد، على اعتبار أنها المرة الأولى التي يذكر فيها رقم عن عودة النازحين بهذا الحجم!!).

وعن كيفية تأمين الأهالي مستلزمات حياتهم في ظل هذه الظروف قال نائب المحافظ إنهم يعتمدون على “الطرق البدائية”، بالإضافة إلى إجراءات تتخذها الجهات المعنية بما يخص عملية ترميم المدارس لإعادة الطلاب إليها.

ومجدداً فشلت الحكومة السورية ومسؤوليها في مواكبة هموم الحلبيين الذين استراحوا من ضغط الحرب ليقعوا فريسة الحياة ضمن أحياء مهدمة تفتقر لأدنى متطلبات الحياة، بينما الحكومة أطلق برنامجها لإعادة الإعمار بعد حوالي العامين على انتهاء المعارك.

يذكر أن الحكومة تعاني من صعوبات جمة في برنامج إعادة الإعمار أهمها غياب التمويل اللازم، حيث يُنتظر من الأوروبيين أن يساهموا في هذه العملية وهو ماتسعى له روسيا بكل قدرتها عبر “ألمانيا، وفرنسا” وهي تعقد قمة رباعية قريباً مع الألمان والفرنسيين والأتراك بغاية إيجاد مخارج سياسية تدفع الأوربيين للمساهمة الفعالة بإعادة الإعمار المتعثرة.

اقرأ أيضاً: سوريا: قمة رباعية تليها قمة ثلاثية… عين الروس على أوروبا والأوروبيين على سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى