“علوش”: لا يوجد أي مراسل للمرصد في الغوطة، أما في الجانب الآخر فلا نعلم
سناك سوري – متابعات
يبدو أن سنوات العسل بين القائد السياسي لجيش الإسلام “محمد علوش”، و”المرصد السوري لحقوق الإنسان” قد انتهت، حيث هاجم “علوش” بشدة المرصد على خلفية نشره أخباراً عن تقدم القوات الحكومية في الغوطة الشرقية.
“علوش” قال في تغريدة جديدة على حسابه الشخصي في “تويتر”: «ما ينشره “المرصد السوري” من أخبار عسكرية في “الغوطة الشرقية” غير دقيق. وأنصح بعدم اعتباره مصدراً لهذه الأخبار، لسبب بسيط، هو عدم وجود أي مراسل له داخل “الغوطة”».
وختم “علوش” تغريدته بالقول: «أما من الطرف الآخر فلا نعلم». وهو ما يعني اتهام المرصد للعمالة مع الحكومة السورية.
ولم تكن ردود المتابعين على التغريدة بأقل من ذلك، حيث اتهم أحد قادة الفصائل هذه المنظمة الحقوقية بأنها ذراع للمخابرات السورية الخارجية، وأن الأمر لم يعد يخفى على أحد. بالمقابل فإن أحد المتابعين اتهم المرصد وصاحبه “رامي عبد الرحمن” بأنه “شبيح”.
هذا الانقلاب الجديد على “المرصد” المعارض الذي اعتبر أهم مصدر معلومات بالنسبة للمعارضة خلال السنوات الماضية، بدأته “تركيا” مع بداية الشهر الأول من العام الحالي عند حجب موقعه من التداول على أراضيها.
يذكر أن المرصد السوري كان قد تحدث اليوم عن تقدم القوات الحكومية في الغوطة وسيطرتها على “مسرابا” ومحاصرة “دوما” و”حرستا”.
إقرأ أيضاً إعلاميون معارضون: “لماذا المرصد السوري لحقوق الإنسان لا يتستر على جرائمنا”…!؟