بعد خسارتهم التأهل للمونديال العالمي.. ماذا ينتظر نسور قاسيون في قادم الأيام ؟
ما بعد كوبر.. تحديات ومنافسات ليست بالسهلة لنسور قاسيون في الاستحقاقات المقبلة
خيّب منتخب “سوريا” آمال جماهيره ببلوغ نهائيات كأس العالم، حيث رغم زيادة عدد الفرق المشاركة في الحدث الكروي العالمي الأضخم. إلا أن “نسور قاسيون” خرجوا من التصفيات منذ الدور الثاني. فماذا ينتظر المنتخب بعد الإقصاء؟
سناك سبورت – خاص
أمس الثلاثاء ومن أرض “هيروشيما” اليابانية تحطّم الحلم السوري الذي طالما آمل بلاعبيه وجمهوره. ببلوغ كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم.
خسارة قاسية من “اليابان” ومن قبلها خسارة “كوريا الشمالية” وتعادل أمام فريق متواضع مثل “ميانمار” فتحت العديد من التساؤلات عن مستوى المنتخب وحول المشروعات والأحلام التي تم إعلانها من قبل اتحاد الكرة رفقة المدرب “هكتور كوبر”.
حيث احتل المنتخب “السوري” المركز الثالث في مجموعته خلف “اليابان” و”كوريا الشمالية”، اللتان تأهلتا مباشرةً إلى كأس آسيا القادم، و أيضاً إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم.
لتشهد صفارة نهاية مباراة “اليابان” نهاية حقبة مدرب المنتخب الأرجنتيني “هكتور كوبر” ، فماذا ينتظر المنتخب السوري في قادم الأيام ؟
نسور قاسيون ستخوض تصفيات الوصول لكأس آسيا
على صعيد المنافسات الرسمية، ستنحصر مشاركات “نسور قاسيون” في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، والتي تستضيفها “السعودية” في كانون الثاني من 2027 وحتى شباط من العام ذاته.
حيث ستشهد قرعة تصفيات كأس آسيا، التي ستجرى في كانون الأول القادم، تواجد منتخب “سوريا”، ومن المقرر أن يتم توزيع الفرق على 6 مجموعات، على أن يتواجد في كل مجموعة 4 فرق، حيث سيتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى البطولة.
وبالنظر إلى المستوى الفني للمنتخب في الفترة الماضية، فإنه سيواجه تحديًا كبيرًا في تصحيح الأوضاع إذا كان يرغب في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا بجانب الفرق الكبيرة في القارة.
فهل ستكون صدمة الخروج من تصفيات كأس العالم فرصة لبناء فريق قوي وتبني منهجية تدريبية وتكتيكية تُحقق نتائج أفضل في المستقبل بدل من بيع الأوهام للجماهير الحالمة بإنجازات كروية !؟