سناك ساخنالرئيسية

بعد حسم قضية الطفلة إسراء.. روان ماتزال تترقب كشف هوية المعتدين عليها

إغلاق قضية جريمة قتل والاعتداء على الطفلة "إسراء"، والشابة روان ما تزال تنتظر القبض على من اعتدى عليها قبل شهرين

أصدرت السلطات، صباح اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام بحق مرتكب الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها الطفلة “إسراء” في ريف دير الزور، بعد أن ثبت تورطه في الاعتداء عليها جنسياً وقتلها، في المقابل، ما تزال قضية الشابة “روان” من ريف حماة تُلقي بظلالها على الرأي العام، بعد تعرضها للاختطاف والاعتداء الجنسي، وسط دعوات للإسراع في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وإنصاف الضحايا الذين تتكرر مأساتهم في صمت.

سناك سوري-دير الزور

وعثر على جثمان الطفلة “إسراء” يوم الجمعة 8 آب الفائت، وكان يظهر عليه آثار تعذيب شديد وحرق، وذكرت حينها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “إسراء” فقدت في اليوم ذاته قبل أن يتم العثور على جثمانها بعد حرقها ورميها في البلدة.

وبعد أقل من أسبوع على الجريمة، تحديداً يوم الأربعاء 13 آب، أعلن الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، إلقاء القبض على قاتل الطفلة، وقال في بيان نشرته وزارة الداخلية، إنها وبعد التحقيقات تمكنت من كشف ملابسات الجريمة بعد التحقيق مع الجاني الذي اعترف بارتكابها.

واعتبرت الداخلية في بيانها أن هذه الجريمة تشكل اعتداءً صارخاً على القيم الدينية والإنسانية، وأكدت التزامها الكامل بأن تأخذ العدالة مجراها وينال المجرم عقابه وفق القانون، قبل أن يتم الإعلان عن حكم الإعدام بحقه اليوم الثلاثاء.

روان.. جرح آخر لم يندمل

وفيما طوى الحكم القضائي صفحة الجريمة التي هزّت دير الزور، تعود الذاكرة الجماعية لتفتح جرحاً آخر لم يندمل بعد، مع تفاصيل قضية الاعتداء على الشابة “روان” من ريف حماة، التي وقعت يوم 11 أيلول الفائت، وحتى اليوم لا يوجد أي تطورات جديدة أو إعلان عن الوصول إلى مرتكبي الجريمة.

مقالات ذات صلة

وكانت روان في طريق عودتها من عملها في مصنع للحلويات، حيث باغتها 3 شبان على الطريق، قاموا باختطافها والاعتداء عليها جنسياً وفق ما ذكرت الشابة في فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، “هند قبوات”، عبر صفحتها بالفيسبوك حينها، إنها تتابع القضية بشكل مباشر مع وزارة الداخلية والأوقاف، وأضافت: «لنجعل موقفنا واضحًا: لا مكان لمثل هذه الجرائم بيننا، والعدالة يجب أن تأخذ مجراها، روان ابنتنا جميعا».

بينما قال مدير الأمن الداخلي في سهل الغاب “خالد مردغاني” إنه وبحسب التحقيقات الأولية تعرضت الفتاة للخطف من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية بين قرية الحورات ومدينة سلحب حيث قاما باقتيادها الى أرض زراعية والاعتداء عليها.

وأضاف أن «التحقيقات ماتزال جارية “بشكل مكثف” للوصول إلى المتورطين في هذه الجريمة النكراء، ومحاسبتهم وفق القوانين العادلة والرادعة لأمثالهما»، وحتى اليوم لا جديد في الجريمة التي هزت المجتمع السوري وأثارت الذعر والخوف بين النساء والفتيات.

زر الذهاب إلى الأعلى