إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخرقد يهمك

إعلان عن الحاجة لوزراء سوريين في لبنان

سناك سوري – خالد عياش

ضمن قاعة فخمة يُضاء فيها أكثر من 25 نوراً وتتشابه كثيراً مع قاعات الحكومات في الدول التي لا حروب فيها، أعلن في محافظة إدلب عن تشكيل حكومة “الإنقاذ الوطني” والتي تضم 11 حقيبة.

حكومة الإنقاذ الوطني أو كما يسوِّق لها القائمون عليها “حكومة الداخل”، تصح تسميتها حكومة “إدلب وجزء من حلب” فكل أعضائها من هذه المناطق أو يقيمون فيها، وحده وزير “” ينحدر من دمشق (بس مابصير نقول حكومة الشمال لازم نسميها حكومة “الإنقاذ” الوطني الاسم هيك بكون إلو وزن وقيمة ووقع عند الناس) بقول المثل الشعبي يلي بكبر الحجر مابيضرب، إلا اذا كنتو شايفين سوريا بس الشمال منكون هيك ظلمناكن.

توقيت الإعلان عن الحكومة جاء بعد ساعات من دخول أول شحنة اسمنت إلى الداخل السوري منذ فترة بعيدة عبر الحدود التركية، وقد ضمّت الوزارة الجديدة وزيراً للإسكان، (يعني بوجهو الوزير على إعادة الإعمار مابيقعد ولا دقيقة بلا شغل).

وحكومة الداخل لا علاقة لها نهائياً بحكومة “الخارج” (لا بتآذونا ولا منآذيكن) يقول “محمد الشيخ” رئيس الحكومة الجديدة:«لا علاقة لنا بالحكومة المؤقتة (تابعة للائتلاف)، وسنكون على مسافة واحدة من جميع الفصائل».

وتمتلك حكومة الداخل كل الإرادة والعزم والتصميم على سحب البساط من حكومة الائتلاف أو ما تسمى بحكومة “الخارج”، حيث دأب المجتمعون للإعلان عن تشكيل الحكومة على وصف “الخارج” بأنهم فشلوا في إنجاز مهامهم وبات من الضروري تشكيل جسم جديد ينهض بالأوضاع المتردية.

ولم يفوّت أعضاؤها والهيئة التأسيسية الراعية لها مناسبة للقول بأن جميع أعضائها من الكفاءات في الداخل وأنهم يعيشون في الداخل وهم الأقرب من معاناة الناس.

وتنتشر حكومة الإنقاذ في مناطق تشهد فلتاناً أمنياً وخطفاً وسرقةً واغتيالات مادفع “الشيخ” للتركيز في بيانه الوزاري الذي لا يتعدى الثلاث جمل على:«الأمن، المواصلات، السجل المدني» (هلا هاد بيان وزاري ولا مشروع عم تقدموا للجهات الممولة؟).

يقول رياض الأسعد نائب رئيس الحكومة (قائد الجيش الحر سابقاً):«إنها تمثل صوت الثورة الحقيقي»، (طيب ويلي مو من الحكومة صوت مين بمثل؟.)

لماذا حكومة مؤقتة ولماذا حكومة إنقاذ؟

تأخذ الحكومتان (داخل وخارج) شكل مشاريع منظمات المجتمع المدني التي انتشرت مؤخراً في سوريا، حيث تكتب المنظمة المشروع ومن ثم تحصل على تمويل من الجهات المانحة لتنفيذه لمدة عام، وفي العام التالي يتجدد التمويل أولا يتجدد.

لذلك حكومة الائتلاف (سموها حكومة مؤقتة هي وضعت مشروع وجابت عليه تمويل مؤقت سنة، إذا جددولها التمويل بتكمل ما جددوه بتسكر، يعني هي حكومة مؤقتة.

حكومة الداخل مافيها تسمي حالها مؤقتة لأن تبع الخارج هيك اسمها، قالوا منسميها “إنقاذ” لأنو الإنقاذ كمان مؤقت، إي لكن شو بدك تضل تنقذ كل العمر هي فترة إنقاذ وبتنتهي، يعني بتقدم “بروبوزل” (مقترح مشروع) لشي حدا بيعطيك تمويل إنقاذ سنة مثلاً بعدها يابتسكر يا بتكمل مثلما صار بمخفر “ترملا“.

هلا في مجموعة شباب بلبنان عم يفكروا يقدموا لشي منظمة على مشروع “حكومة المغتربين من أجل العودة” كمان هي مؤقتة يعني بس رجعوا بتلتغى الحكومة، وكل سنة بسنتها بتتمول.

أي حدا بحب يشارك بها الحكومة يبعت السيرة الذاتية الخاصة فيه ويفضل يكون عندو خبرة بحكومات سابقة، يعني مثلاً معاون وزير التربية بحكومة الائتلاف صار وزير تربية بحكومة الداخل، لما ترشح شافو السيرة الذاتية تبعه ولما عرفوا انو عندو خبرة وزارية قبلوه، هذا نهائياً ما اسمه إعادة تموضوع هذا اسمه سيرة ذاتية “وزارية”).

على الراغبين إرسال السيرة الذاتية إلى الإيميل إنفو آت وزير مؤقت مغترب دوت أورغ، وتيري رامرم.

اقرأ أيضاً:أبو حطب يهدد المجالس المحلية بوقف التمويل !

“أبو حطب” يتفوق على “حكومة الداخل” بخطوة

الشيخ رئيساً لحكومة الداخل قبل ساعات على بدء المعركة، هل يتغير شيء؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى