أجمعت غالبية التعليقات على استبيان أجراه سناك سوري حول الإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تكرار حوادث الدهس خلال الصعود إلى باصات النقل الداخلي. على ضرورة زيادة عددها وتوفير المحروقات للآليات.
سناك سوري – خاص
تعددت الأسباب والموت واحد في حياة السوري خاصةً، لتثير حادثتي دهس مواطنين بباصات النقل الداخلي الأولى في دمشق آب الفائت والثانية في اللاذقية أمس الأحد. السؤال حول أسباب تكرارها في أقل من شهر.
بعض المواطنين مثل “سهير” طالبوا بسجن كل سائق لا يلتزم بالتدابير الاحترازية وإغلاق الباب. ليكون عبرةً لغيره، كذلك دعا “مازن” إلى ضرورة التأكد من إغلاق الأبواب جيداً قبل التحرك. وإمكانية إجراء ربط كهربائي يمنع سير الباص في حال عدم تسكيرها، و اقترح “باسل” إجراءات على الشركة العامة للنقل الداخلي اتخاذها منها تركيب جهاز صوت لدى السائق. مع مكبرات ليعطي أوامر للمواطنين بالابتعاد عن الباب لإغلاقه.
اقرأ أيضاً: الثانية من نوعها بأقل من شهر.. باص يدهس فتاة كانت تحاول الصعود إليه
بينما تناول قسم آخر ضرورة وجود معاون في كل باص يراقب أماكن وقوف المواطنين. كحال “جهاد” الذي أشار إلى أهمية وجود قوانين صارمة تحد من ظاهرة وقوف الناس في الباصات. وزيادة عدد الباصات، ليكون رأيه مشابه لرأي “رامز”، “حسام” و”سومر”، وفايز” الذي نوّه إلى قضية تتعلق بتوزيع البطاقات على عدد الركاب فقط.
ولم تخل التعليقات من الطرافة وتحويل الموضوع لدعابة رغم خطورته. واقترح رواد تلك التعليقات أن يسير الباص على مهل ومن خلفه يجري المواطنون.