بعد حادثة فواز قطيفان … ناشط يذكّر بأطفال اللاذقية المخطوفين
سليم: هل هناك من يسأل عنهم من حكومتنا الرشيدة جداً؟
أعادت جريمة اختطاف الطفل “فواز قطيفان” إلى الأذهان جرائم اختطاف الأطفال في ريف “اللاذقية”، وبدأ ناشطون يثيرون القضية على أمل أن تنتهي بعودة الأطفال إلى أحضان ذويهم كما حدث مع الطفل “قطيفان”.
سناك سوري – متابعات
الناشط السوري “طلال سليم” الذي سبق أن تعرضت عائلته للاختطاف قال أنه يبارك لعائلة “قطيفان” حريته وأضاف «لعن الله خاطفيه»، وعلى ضوء المباركة استذكر مخطوفي ريف “اللاذقية” موجهاً سؤالاً فيما إذا كان من أحد يتذكرهم؟، مشيراً إلى أن عددهم يتجاوز 35 شخصاً وهم مفقودون منذ عشرة أعوام.
وأضاف “سليم” عبر حسابه الرسمي على فايسبوك موجّهاً سؤاله للحكومة بالقول «هل هناك من يسأل عنهم من حكومتنا الرشيدة جداً»، كما قال بأن من الممكن أن يتم توجيه سؤال للمعارضة أين باقي مخطوفي الساحل السوري و”عدرا العمالية”؟، مضيفاً: «هل يصحو الضمير الإنساني عند الجميع، ويُطلق سراح المعتقلين عند جميع الأطراف، أم أن الوقت مازال باكراً؟».
كما نشر “سليم” منشورات لاحقة للمنشور السابق وذكر فيها بعضاً من أسماء الأطفال المخطوفين من ريف “اللاذقية” بينهم “أمجد غدير ديب” وقال: «تذكروا هذا الاسم جيداً 10 أعوام مضت على خطفه العمر 14 عاماً»، كما ذكر الطفل “غيدق وفيق إبراهيم” الذي خطف بتاريخ 4 آب 2013 وقال: «من يسأل عنه من يخبرنا أين هو الآن؟».
يذكر أن الحرب السورية شهدت حالات خطف كثيرة في مختلف المناطق وكان الخطف يطال الأطفال والنساء والرجال والكبار بالسن، وقسم كبير من هؤلاء المخطوفين لا يزالون مجهولي المصير حتى اللحظة، وكان هجوم الفصائل المسلحة على قرى ريف “اللاذقية” عام 2013 واحداً من أبرز محطات الخطف وارتكاب المجازر بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً: فواز قطيفان نجا من الخاطفين.. خالد العبود: القصة لم تنتهِ وانتظروا تتمتها