ردّ وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” على المفوض الأوروبي “جوزيب بوريل” الذي شبّه مدينة “ماريوبول” الأوكرانية بأنها “حلب أوروبا”.
سناك سوري _ متابعات
وخلال مشاركته في منتدى “الدوحة” قال “بن فرحان” «حلب هي حلبُنا»، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في تفاعل المجتمع الدولي مع تعرّض المدينتين للقصف خلال الحرب والذي بدا مختلفاً تماماً على حد وصفه.
قناة “العربية” السعودية بالطبع، لم توفّر جهودها في مديح ردّ “بن فرحان” ووصفته بأنه ردّ في الصميم مستعرضةً تغريدات تشيد بالرجل الذي أبدى حرصه على المدينة السورية في وجه الأوروبي.
الحرص الذي تأخر 11 عاماً ساهمت فيها “الرياض” بتأجيج الصراع السوري، ودعم توجهه العنفي عبر تمويل فصائل مسلحة وإمدادها بالسلاح ومساعدتها بغرف عمليات قرب الحدود، وغيرها من أشكال الدعم.
وللمصادفة فإن “بن فرحان” يتواجد في “الدوحة” بعد أيام من تصريحات وزير الخارجية القطري السابق “حمد بن جاسم” لصحيفة “القبس” الكويتية، حول الدور الذي لعبته “السعودية” منذ بداية الحرب السورية في دعم ملف إسقاط السلطات السورية.
وأكّد “بن جاسم” أن مدير المخابرات السعودي السابق “بندر بن سلطان” طلب ميزانية تصل إلى 2000 مليار دولار لدعم فصائل المعارضة في تحقيق أهدافهم، وأنه تفرّد لاحقاً بإدارة الملف عبر غرف العمليات من “الأردن” و”تركيا”.
الفصائل التي دعمتها بلاد “بن فرحان” كانت تقصف أحياءً كاملة في “حلب” وتسببت بسقوط ضحايا ومصابين لذا فربما من الأجدر القول لـ”بن فرحان” «حلب هي حلبُنا».
اقرأ أيضاً:حمد بن جاسم يكشف عن غرف العمليات التي أدارت الحرب السورية