سناك سوري – دمشق
أثارت تصريحات وزير الكهرباء المهندس “غسان الزامل” مساء أمس الجمعة، عن سببب انقطاع الكهرباء المفاجئ في “سوريا” ردود فعل سلبية من غالبية المتابعين الذين استغربوا التصريح الأولي للوزير والذي قال فيه، إنه لا يعرف سبب انقطاع الكهرباء والذي نقلته شام إف إم المحلية.
غالبية التعليقات، أتت لتعبر عن الاستغراب من تصريح الوزير، فإن لم يعرف وزير الكهرباء السبب من الذي سيعرفه، في حين قال البعض أنه كان لزاماً على الوزير الانتظار قليلاً قبل أن يصرح.
“الزامل” سرعان ما أطلّ عبر شاشة السورية الفضائية، وقال إن سبب الانقطاع، «اعتداء على أحد خطوط الغار في محطة “دير علي” ما أدى إلى خروجها عن العمل وتوجهت الورشات الفنية لإصلاح العطل وستعود الكهرباء تباعاً»، ولكن سيل التعليقات لم يهدأ، بمقابل نشر العديد من الصور التي توثق الحالة.
“لودي ” نشرت مقاطع من قصيدة “هذي دمشق” للشاعر الراحل “نزار قباني”، وأرفقتها بعبارة: «انقطاع عام للكهرباء، ما منعرف السبب»، لكنها عادت وعدلت بالقول: «الحمدلله عرفنا السبب».
اقرأ أيضاً: الزامل: حلّ مشكلة الكهرباء يحتاج إلى وقت فقط!
“أحمد” قال «اذا هو ما عرف السبب… مين لكن رح يعرف غير رب العالمين…. الله يكون بعون هالبلد»، فيما كتب “أيمن”:«بانتظار وزير التربية يخبرنا عن الأسباب».
“كندا” استغربت تعليقات البعض، وقالت: «ما بدنا نعرف بالأول شو يعني كهربا؟»، أما “أيهم” فتساءل كيف سيتابعون لقاء الوزير إن كانت الكهربا مقطوعة، وذهب الصحفي “محمد سليمان” باتجاه آخر، قائلاً: «كرمال تبطلوا تنقوا عالتقنين، قطعنا الكهربا عن كامل البلد».
هل كان على الوزير أن يعرف السبب؟
من جهة أخرى هناك من يرى الموضوع من زاوية أخرى فإذا كان الوزير تلقى اتصالاً بلحظة الانقطاع والجهات الفنية بالوزارة لم تشخص السبب بعد فهل كان عليه أن يكذب ويضع سبباً آخر، أو أن يقول بكل شفافية لا نعرف، أو ربما كان الافضل أن يؤجل تصريحه حتى يُعرف السبب.
برأيكم ماذا كان على الوزير أن يفعل في هذه الحالة؟
اقرأ أيضاً: وزير الكهرباء غسان الزامل: من المستحيل تغذية كامل القطر