أخر الأخبارسناك ساخر

بعد تسريب أسئلة العلوم .. التربية ترد بالصمت وخطها الساخن بالغضب

الوزارة خافت من الشوشرة وعادت لمحاربة التسريب بقطع الاتصالات

اختارت وزارة التربية الهدوء والتعامل بصمت بعيدٍ عن الشوشرة والتشويش إزاء تسريب أسئلة مادة العلوم خلال امتحانات الشهادة الثانوية العامة.

سناك سوري_ دمشق

وقال مصدر خاص في الوزارة لصحيفة البعث أن صمت “التربية” لم يأت عن عبث، إذ استطاع المعنيون بالتعاون مع الجهات المختصة كشف مكان التسريب،(فصمتها لا يعني جهلها ولكن ما حولها لا يستحق الكلام).

و أكد المصدر  أن تسريب الأسئلة لم يؤثر على سير العملية الامتحانية كونه ضبط على جوال طالب في مركز لامتحانات تربية “القنيطرة” قبل أن يستفاد منه. (يعني هو في تسريب .. بس الحمدلله ما استفاد منو).

وعلى الفور، قام المعنيون من مندوبي وزارة التربية باتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة الامتحان من دون إثارة أي “شوشرة” وتشويش على الطلاب.(انتصرت التربية على منابع التسريب بوجود الانترنت السريع جداً  والكهرباء التي لا  تنقطع أبدا وتمكنت من التحقيق مع المعنيين وكشف  التسريب وقطعت نفسه على أكمل وجه سرسوبة تنطح سرسوبة )

وبحسب الصحيفة فإن وزارة التربية كانت بصدد إصدار بيان صحفي حول ما حدث. إلا أنها قررت عدم الرد في اللحظات الأخيرة لاعتبارات تصب في صالح العملية الامتحانية. ( العمل بصمت ومسيرة الامتحانات جعلها تغير رأيها في آخر جزء من الثانية. لاعتبارات  يجهلها المواطن الحشور  كبير المعلاق ).

التسريب ليس جديداً

وأكد خبراء تربويون للصحيفة أن موضوع تسريب أسئلة الامتحان ليس بجديد. فقبل كل امتحان، بعد منتصف الليل، تبدأ النماذج المتنوعة بالنزول على صفحات التواصل من مصادر مجهولة. ليتبين فيما بعد أنها خلّبيّة مما جعل الطالب لا يثق بها.

فهنا عزيزي المواطن ورغم كل خطط قطع الاتصالات والتربص بالتغطية “الفل اوبشن” المحيطة بالمدارس. فإن التسريب ليس جديداً ويعرف المسؤولون ميعاد زخ الشبكات بنماذج قد تكون هي الأسئلة. دون القيام بأي رد فعل تجاه ذلك لأن النماذج قد تكون “خلبية” خاصة وأنها لا تظهر إلا بعد منتصف الليل الذي يستر العيوب بينما ينام الطلاب قريري العين استعداداً للصباح المحمّل بالأسئلة “الأصلية”. ثم إن التسريب وإن حدث فهو للأسئلة وليس للأجوبة والعبرة بالجواب.

ووفقاً للبعث فإن الخبراء لم يروا فائدة من التسريب   لأن الطالب  غير واثق أنها الأسئلة بالفعل ،إضافة إلى أن خلال ساعة  لن يستطيع الطالب تحصيل الكثير من معرفة الحل.(الثقة بالنفس حلوة ..هول المفاجأة تنسي الطلاب أسماءهم وليس فقط الأسئلة، لو مسربين الأجوبة كان أحسن).

وبعد حادثة التسريب ومقابلتها بالهدوء واللا شوشرة فاجأت التربية الطلاب وأهاليهم وسوريا كلها بالعودة لقطع الاتصالات للحد من هذا التسريب (الذي كان موجوداً بحسب ماذكره الخبراء سابقاً وسبحان الله ..كان بوجود قطع الاتصالات).

الوجه الثاني لوزارة التربية

الوجه الآخر للوزارة لم يتّسم بالهدوء والتعامل برويّة مع الحدث. حيث روى أستاذ اللغة العربية “إبراهيم خنسة” أنه اتصل بالخط الساخن لوزارة التربية. بهدف الإبلاغ عن التسريب الذي حدث لأسئلة العلوم. ليأتيه الرد من شخص وصفه بأنه متعالٍ ومتكبر وبأسلوب هجومي.

وأضاف “خنسة” أن الشخص الذي ردّ عليه أنهى الحديث معه بعبارة «حبيبي ما في شي تسرب وتم متابعة الأمر وضبطه عنا شغل مو فاضيين لهالحكي». فيما يبدو أن هناك غياب للتنسيق بين الوزارة الهادئة وموظفها الغاضب.

زر الذهاب إلى الأعلى