
فيما يحتفل المواطن بتخفيض سعر المازوت (تخفيض لا يُرى بالعين المجردة)، تفتح الأمل في قلوب السوريين قبل أن يعود ويغلق الباب على نفسه، مع أول احتساب لتكاليف الدفء بعد “التخفيض الحكومي” الذي تم التهليل له بشائعات فيسبوك قبل صدوره بأيام.
سناك سوري-دمشق
وتوجه موقعنا إلى متابعيه بسؤال “ما هي الكلفة التي تحتاجونها لتأمين دفء الشتاء هذا العام؟”، وتنوعت الإجابات بين 600 دولار كما قالت “ملاك”، و”زهرة” 400 دولار، “محمد” 300 دولار، أما “بدر” فالتزم بالليرة السورية 8 مليون (ياريتك حكيتها دولار).
“حسان” قال إن كلفة مدفأة واحدة ع مدفأة الحمام بحدود 3.5 مليون ليرة (عفكرة أجدادنا كان عندن مدفأة وحدة يتحمموا حدها ويطبخوا عليها لإيش الهدر؟).
تعليق “الخريف الهادئ” كان مختصراً وقال إنه مايزال مرتفعاً “مارح نقدر نشتري للتدفئة”، أما “أمل” فقالت: “البرميل 2 مليون، الله يعين ويساعد العالم”، و”غسان” جابها من الآخر: “فاتورة الكهربا ماخلت من الراتب شي لنفكر بالتدفئة”، مقدماً شكره للحكومة، (هلا حسب الراتب إذا كان بالدولار ولا بالليرة شنو بسوريا نوعين من الرواتب حالياً وأنت وحظك).
“عبد السلام” طالب بدعم 100 ليتر على الأقل لكل دفتر عائلة بسعر رمزي، مقدراً حاجة العائلة بـ400 ليتر، و”أم عمر” قالت: “مايزال بعيد عن جيوبنا”، وتقصد إما المازوت أو الدفء أو كليهما معاً.
وانخفض سعر المازوت من 0.95 إلى 0.75 لليتر الواحد، أي أن سعر 100 ليتر كان 95 دولار وبعد التخفيض بات 75 دولار، علماً أن متوسط الرواتب في سوريا مليون ليرة (نحو 90 دولار) والعائلة تحتاج نحو 100 ليتر شهرياً بحسب برودة المنطقة، (يعني المواطن يا بشتري مازوت يتدفى يا خبز ياكل وكل واحد وراتبه).


