أعادت حادثة انهيار مبنى سكني من 5 طوابق في حي الفردوس بمدينة “حلب” أمس الأربعاء. وسقوط 10 ضحايا بينهم 6 نساء و3 أطفال ورجل مسن. التذكير مجدداً بملف انهيارات المباني الذي تتصدره المدينة منذ عامين تقريباً. والذي أدمى بأخباره المؤلمة السوريين عموماً والحلبيين خصوصاً.
سناك سوري-خاص
رئيس مجلس المدينة “معد مدلج” قال لوكالة “سانا”، أن سبب الانهيار عدم وجود أسس هندسية، وهو مبنى ضمن المخالفات التي تعرضت للدمار جراء الحرب.
الحادثة التي أدمت السوريين لم تكن الوحيدة، ففي شهر “تموز” انهار مبنى سكني مؤلف من طابقين في حي “كرم القاطرجي” راح ضحيته مواطن. وذلك خلال عملية إعادة ترميمه، وفق تصريحات قائد فوج إطفاء حلب “محسن كناني” نقلتها عنه إذاعة “شام إف إم”.
وفي عام 2019، انهار مبنى في حي “المعادي” بالمدينة، مؤلف من خمسة طوابق، تسبب بخسارة خمسة مواطنين حياتهم بينهم طفل وامرأتين. وكان السبب حينها الأمطار الغزيرة التي هطلت على “حلب”، إضافة لكونه مبنى متهالك ومخالف وقد أشيد على أرض زراعية، كما قال “مدلج”.
اقرأ أيضاً:انهيار حلب….. عندما تكون حياة المواطن بلا قيمة
وخلال آذار 2018، توفي 3 أشخاص في حي “ميسلون”، بعد سقوط منزلهم المؤلف من 5 طوابق، ولم يقع إصابات في الشهر الذي قبله عند هبوط جزء من أحد المباني في حي “بستان القصر”.
ورغم كل المناشدات لحل ملف الأبنية المتهالكة وإنقاذ أرواح ساكنيها إلا أنها لم تجد من يسمعها. وبالتأكيد فكرة استئجار منزل أو الحصول على آخر جديد حلم يعتبر في خانة المستحيل بالنسبة لغالبية السوريين اليوم.