ردّت الخارجية السورية بشكل متباين، على الهجوم السعودي الأخير ضد القيادة السورية، والذي جاء على لسان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، “عبد الله المعلمي”، الذي قال الأسبوع الفائت: «لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا»، وهاجم “حزب الله اللبناني” وتواجده في “سوريا”.
سناك سوري-متابعات
معاون وزير الخارجية السوري، “بشار الجعفري”، ردّ بشدة على تصريحات المندوب السعودي، وقال إن «الرياض ما تزال تطبّق أجندة غير عربية، وسياستها مرهونة للأجندة الغربية»، وأكد أن «سوريا أكبر من أن ترد على تصريح أي موظف سعودي من هنا أو هناك».
إلا أن رداً آخر جاء على لسان المعاون الآخر لوزير الخارجية السوري “أيمن سوسان”، كان أكثر لطفاً إن جاز التعبير، وقال فيه إنهم لم يجدوا أي مبرر لتلك التصريحات، معتبراً أنها أي تصريحات “المعلمي”، ربما تكون مرتبطة بالأجواء الدولية والملف الإيراني، ووصفها بأنها “تصريحات غير مفهومة”.
وسبق أن زار وزير السياحة السوري “محمد رامي مرتيني” السعودية، منتصف العام الجاري في زيارة كانت الأولى من نوعها لمسؤول سوري إلى “السعودية” منذ بدء الحرب عام 2011.
اقرأ أيضاً: تصعيد كبير من السعودية ضد القيادة السورية