بعد المخطوفَين الأردنيين .. تحرير عراقي في حمص جاء للزواج من سورية

أصدرت وزارة الخارجية العراقية بياناً أعلنت فيه تحرير مواطن عراقي كان مخطوفاً في مدينة “حمص” بالتعاون مع الأجهزة الأمنية السورية واللبنانية.

سناك سوري _ متابعات

وقال البيان أنه تم إطلاق سراح المواطن العراقي “أبو الحسن حميد مساعد” بعد اختطافه لمدة 3 أسابيع في منطقة “البياضة” بريف “حمص”.

وأشار البيان إلى أن “مساعد” جاء من محافظة “البصرة” بغرض الزواج من فتاة سورية. حيث تعرّض للخطف وطلب الخاطفون فدية قدرها 500 ألف دولار.

وأوضحت الخارجية أن السفارتين العراقيتين في “دمشق” و”بيروت” بذلتا جهوداً حثيثة. بالتعاون مع المخابرات العراقية والتواصل مع القيادات الأمنية السورية والجهات الأمنية اللبنانية.

لكن جهود التعاون أثمرت عن تحرير المواطن بحسب البيان دون الدخول بمفاوضات مع الخاطفين. معربةً في نهاية البيان عن تقديرها للتعاون بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظرائها في “سوريا” و”لبنان”.

بموازاة ذلك. أعلنت الخارجية الأردنية عودة المواطنَين “ماهر الصوفي” و”محمود عويضة”. إلى الأراضي الأردنية بسلام وذلك بالتنسيق مع السلطات الأمنية السورية التي أمّنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى “الأردن”.

وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية “سفيان القضاة” إن المواطنَين المختطفين منذ أكثر من أسبوعين عادا إلى “الأردن” بعد تحريرهما من قبل السلطات السورية. معرباً عن تقديره للتعاون مع الأجهزة الأمنية السورية في تأمين إطلاق سراحهما وعودتهما لبلادهما.

وفي تصريح آخر. أكّد “القضاة” أنه لا يوجد ما يمنع السفر إلى “سوريا”. أو ما يؤشر إلى عدم سلامة المسافرين إليها وفق حديثه.