الدفاع الروسية تقول إن الاحتلال الإسرائيلي قصف عناصر “داعش” في “سوريا”!

التصريح الروسي هذا يأتي بعد يومين على إسقاط قوات الاحتلال طائرة سورية راح ضحيتها الطيار السوري “عمران مرعي”.. إلى أين تريد “روسيا” أن تصل؟

سناك سوري-متابعات

في خطوة مفاجئة أعلنت الدفاع الروسية تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربة ضد تنظيم “داعش” في “حوض اليرموك” جنوبي البلاد، ما أدى لمقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير منصات صواريخ تابعة له.

التصريح الروسي يأتي بعد أقل من يومين على إسقاط قوات الاحتلال طائرة سورية بحجة أنها اخترقت المجال الجوي للأراضي المحتلة مسافة 2 كم، ما أودى بحياة الطيار “عمران مرعي” من محافظة “طرطوس”.

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: «حاول مسلحون من (داعش) في حوالي الساعة 21:30 بتوقيت موسكو (21:30 بتوقيت دمشق) استفزاز القوات الإسرائيلية لتوجيه ضربة ضد قوات تابعة للجيش السوري، وذلك من خلال ضرب الأراضي الإسرائيلية من مناطق بلدتي نافعة والشجرة (محافظة القنيطرة)».

وأضافت: «ولقي جميع الإرهابيين من داعش مصرعهم، ودمرت منصات صواريخ بضربة جوابية دقيقة وفورية من جانب سلاحي الجو والمدفعية الإسرائيلية».

وكان جيش الاحتلال قد أعلن مساء أمس الأربعاء استهدافه مواقع داخل “سوريا”، وقال في بيان له: «أطلق صاروخان من سوريا صوب إسرائيل.. ويبدو أنهما طائشين من القتال الدائر هناك، وردا على إطلاق الصاروخين، استهدفت طائراتنا منصة إطلاق الصواريخ، فيما استهدفت المدفعية المنطقة المحيطة بها».

ومن غير المفهوم لماذا أقدمت الدفاع الروسية على تسويق فكرة محاربة الاحتلال الإسرائيلي لتنظيم “داعش” الإرهابي، في الوقت الذي تعمل قوات الاحتلال على استهداف المواقع السورية عند انزلاق أي قذيفة طائشة نحو الأراضي المحتلة وحتى لو لم تحدث أي أضرار، بالإضافة لكون قوات الاحتلال لا تعمل على تحديد المصدر إن كان الفصائل أو القوات الحكومية، بل تقوم باستهداف المواقع العسكرية السورية.

كما أن توقيت التسويق الروسي يأتي بعد دور مشبوه لإسرائيل بدعم داعش من خلال اسقاطها لطائرة سورية كانت تواجه التنظيم.

اقرأ أيضاً: الاحتلال الاسرائيلي يطلق صواريخه باتجاه طائرة سوخوي فوق “الجولان” المحتل! (محدث)