قال “يوسف خلف” الذي انتشرت مقاطع مصوره من زفافه على نطاق واسع قبل أيام إنه « أقام مراسم زواجه على طريقة الحزب السوري القومي بناء على رغبته وليس على إرادة الحزب».
سناك سوري – خاص
وفي حديثه لـ سناك سوري قال “خلف” أنه لم يكن هناك أي نية من نشر مقاطع من زفافه خارج صفحته الشخصية في فيسبوك. مبيناً أنه لو كان يريد نشره لوزعه على صفحات الحزب وأنصاره، معتبراً أن الأمر عائد لقناعة شخصية.
وأشار “خلف” إلى أن الزفاف تم بحضور ما يقارب 200 عضو من الحزب وعدد من مسؤوليه. وبرأيه فإنه «تم تداوله بقصد إثارة الفتنة كونه تابع لطقوس حزبية»، مضيفاً أن الحضور كان من طوائف متعددة على حد قوله.
“خلف” شدد على قناعته التامة مع زوجته بخطوة الزواج على هذه الطريقة قائلاً «زواجنا تم باسم “سوريا” واسم “سعادة”» في إشارة إلى مؤسس الحزب “أنطون سعادة”.
اقرأ أيضاً: أعضاء في “القومي السوري” يرفضون موقف نواب الحزب المؤيد لـ”هجوم مجلس الشعب على العلمانيين” !
موضوع تسييس الزواج الذي أثاره الفيديو على فيسبوك لا يوافق عليه “خلف” الذي لا يرى تسييساً في زفافه. ويقول:«عقد قراني لم يكن مناسبة حزبية لكنه جاء على طريقة الحزب»، مشيراً إلى أن « المراد من نشر المقطع كان إثارة الجدل حيال الحزب، في حين أن المناسبة تعد شأناً شخصياً بحتاً».
ورداً على سؤاله حيال تشابه طريقة قرانه مع الطريقة الدينية، أوضح “خلف” « الأمر عبارة عن عقد قران، والعقد شريعة المتعاقدين. ويجب إعلان قبول الطرفين للآخر حتى يكتمل العقد. والشخصين الذين كانوا على يميني ويساري هما الشهود. ومن عقد القران هو أمين بالحزب جمال القحط، والمنفذ علي عارف حيدر».
وختم “خلف” بالقول «حزبنا حزب حياة. وأعيش حياتي قومياً بأخلاقي، بتصرفاتي، بقرارتي، بتعاملي مع الناس وعائلتي، وهذا ما دفعني أن أتخذ قرار أن يكون زواجي قومياً بامتياز».
يشار إلى أن زفاف “خلف” بمراسم حزبية أثار موجة جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ظهر وعروسه خلال الزفاف يؤديان مراسم حزبية ويرددان شعارات خاصة بالحزب السوري القومي الاجتماعي.