بعد الاتفاقية التعليمية معها … أي تعليم في باكستان؟
22.84 مليون طالب باكستاني متسرّب ... سوريا ترغب بالتعاون
سناك سوري – خاص
وقعت وزارتا التربية في “سوريا” و”باكستان” اتفاقية لتعزيز التعاون في المجال الثقافي التربوي، ووقّعها عن الجانب السوري الوزير “دارم طباع” وعن الجانب الباكستاني نظيره “شفقت محمود”، ما طرح العديد من التساؤلات حول وضع التعليم والنظام التعليمي في “باكستان” ومدى تطوره واستفادة “سوريا” منه
تعاني “باكستان” في الأيام الراهنة كمعظم دول العالم من انتشار جائحة كورونا بشكل كبير ما انعكس سلباً على الجودة التعليمية في الدولة لا سيما في ظل وجود موجات فقر واسعة في البلاد.
بحسب موقع “DW” فإن الكثير من التلاميذ ومن بينهم الفتيات يضطرونَ لترك مدارسهم لسوء الواقع المادي إلى جانب جائحة كورونا، ووفق التقرير الذي نشره الموقع فإن الأسر ذات الدخل المنخفض هي الأكثر تضرراً من كورونا ما دفع الكثير من الفتيات للبقاء في المنزل وربما قد لا تعود بعضهنَ للفصول الدراسية مطلقاً.
اقرأ أيضاً: وزارة التربية تعلن إطلاق تقنية التعلّم الافتراضي ثلاثي الأبعاد قريباً
بحلول العام 2010 أصبح التعليم في “باكستان” حق أساسي دستوري وجعله القانون إلزامي في المرحلة الابتدائية، لكن تقرير الفريق المعني بالتعليم في “باكستان” عام 2011 قال أن أكثر من 7 ملايين طفل في سن الابتدائية لم يلتحقوا بالمدارس.
أرقام صادمة أخرى كشفت عنها دراسة أشرفت عليها وزارة التعليم الباكستانية، عام 2018 وأظهرت أن عدد المتسربين من المدارس وصل إلى 22.84 مليون طالب وطالبة أغلبهم بين عامي 2016 و2017.
يذكر أن الأوضاع التعليمية في “سوريا” تأثرت بشكل واسع خلال الحرب سواءً لناحية الدمار الذي لحق بالمدارس أو نزوح ولجوء المدرّسين والطلاب أو تسرّب كثير من الأطفال من المدرسة ما يظهر حاجة البلاد للاستفادة من تجارب أكثر نجاحاً ولو بقليل من التجربة الباكستانية.
اقرأ أيضاً: شابان سوريان ينقلان الشاورما السورية إلى باكستان