بعد اعتقال “رئيسته” حزب الشباب “يُلغي” مؤتمره الذي تعارضه (الديمقراطية)
قرار الإلغاء جاء خلال اعتقال “بروين” من قبل قوات أمنية تابعة للإدارة الذاتية
سناك سوري-الحسكة
قال حزب “الشباب للبناء والتغيير” الذي ترأسه “بروين إبراهيم” إنه تم تأجيل مؤتمر “الحوار السوري السوري” الذي كان من المقرر عقده في مدينة القامشلي اليوم الثلاثاء، وأضاف في بيان له أن مكان وموعد انعقاد المؤتمر سيحدد لاحقاً، دون تحديد أي موعد.
بينما قالت مصادر “سناك سوري” إنه تم إلغاء المؤتمر وليس تأجيله ولن يُعقد في “القامشلي”، إلا إذا حصلت متغيرات لدى الإدارة الذاتية وموقفها وهذا غير “متوقع”.
ويأتي تأجيل المؤتمر بهذه الطريقة بعد أن تم اعتقال رئيسة حزب “الشباب للبناء والتغيير” مرتين من قبل قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية، المرة الأولى كانت مساء “الأحد” والمرة الثانية “أمس” وهي مازالت معتقلة حتى الآن ولا يُتوقع الإفراج عنها قبل مضي الموعد المقرر لعقد المؤتمر اليوم، أي أنهم يريدون التأكد من إلغاءه قبل إطلاق سراحها.
إلغاء المؤتمر بهذا الشكل يعكس حجم الضغوط الذي تعرض لها الحزب من قبل الإدارة الذاتية أو مجلس سوريا الديمقراطية الذي يمانعان إقامته، وقد أدت هذه الضغوط لاستغراب المتابعين كيف تصف الإدارة في الشمال نفسها “بالديمقراطية” وتمنع حزباً سياسياً من إقامة مؤتمر، ما هو وجه الشبه بين الديمقراطية والمنع؟!.
“إبراهيم” وبحسب مصادر سناك سوري كانت قد حصلت على ترخيص لإقامة المؤتمر من وزارة الداخلية في الحكومة السورية، وبحسب المقربين منها فإن كل إجراءاتها قانونية.
اعتقال “ابراهيم” بهذا الشكل ومنع إقامة المؤتمر، طرح الكثير من الأسئلة حول إيمان مجلس سوريا الديمقراطية “بالديمقراطية” حقاً، ووضعه موضع انتقاد من قبل سياسيين وحقوقين متهمين إياه بالإقصاء والتهميش ومحاولة حصر تمثيل الحراك المدني والسياسي به عن طريق القوة.
اقرأ أيضاً: اعتقال “بروين ابراهيم” للمرة الثانية خلال 24 ساعة
