بعد استعراض شباب السنة … البنيان المرصوص تحذر من أي هجوم على درعا
البنيان المرصوص: ليس بمقدور القوات الحكومية الوصول إلى “نصيب”
سناك سوري – درعا
قالت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”(معارضة) إنها لن تسمح للقوات الحكومية السورية بالوصول إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
يأتي ذلك في وقت يتم الحديث فيه عن تسوية في الجنوب السوري تتيح سيطرة الحكومة السورية على المعبر وإعادته للعمل.
وفي مقطع مصور قال قياديون من الغرفة إن القوات الحكومية لم تستطع الوصول إلى هذا المعبر عندما كان أقرب إليه جغرافياً مما هي عليه الآن.
القادة عبروا بوضوح عن رفضهم الخروج إلى إدلب أو الركوب بالباصات، متوعدين بأن اللحظة التي ستفكر فيها القوات الحكومية التوجه إلى درعا ستشهد تفجير الأرض من تحتها.
وقال قائد يطيل لحيته ويحلق شاربيه دون ذكر اسمه إنهم حرروا الأرض بدمائهم، وذكر بفتوحات الاسلام وانتصارات الجيوش الإسلامية، ومن ثم استعاد التذكير بسبب خسارتهم أمام “نابليون” وأن سبب الخسارة كانت الخوف.
القائد حاول تحفيز الشباب على الاستنفار ومشاركتهم في القتال والتحصينات مستعيداً معركة عكا ضد “نابليون” قبل مئات السنين.
أحد القادة في الاجتماع قال بوضوح إن كل القوات الأجنبية في سوريا هي قوات احتلال، واستخدم عبارة دون استثناء، ما يعني أنه قصد الأمريكيين أيضاً، ما اعتبر تطوراً لافتاً في خطاب فصائل الجنوب.
ويبدو “الجنوب السوري” وكأنه الوجهة القادمة للقوات الحكومية بعد استعادتها للسيطرة على “الغوطة الشرقية” التي كانت أقوى حصون الكتائب والفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا، قبل أن يكون قادتها أول الخارجين منها بموجب تسويات مع الحكومة.
تهديدات البنيان المرصوص تأتي بالتوازي مع استعراض قوة نفذه فصيل “شباب السنة” وهو أحد أبرز الفصائل في الجنوب السوري.
يذكر أن نشطاء وأهالي طالبوا بإيجاد حل سلمي يجنب الجنوب السوري شر القتال ويفتح حواراً بين السوريين يفضي إلى حل يرضي الجميع، مشيرين إلى أن التصعيد والتعويل على الدول الإقليمية غير مجدي.
اقرأ أيضاً : درعا: على خطى “جيش الإسلام” .. “شباب السنة” يستعرض قوته