بعد احتجاجات “المدارس”.. الهدوء يعود إلى “القامشلي”

3 مدارس أغلقتها “الأسايش” أعيد فتحها من قبل الأهالي
سناك سوري-رصد
عاد الهدوء إلى “القامشلي”، بعدما شهدت المدينة احتجاجات من قبل عدد من الأهالي ضد ممارسات “الإدارة الذاتية”، والتي أغلقت المدارس “السريانية” بحجة عدم حصولها على التراخيص اللازمة من قبلها.
الاحتجاجات التي جرت أمام “كنيسة العذراء”، وسط “القامشلي”، أمس، طالب فيها الأهالي بضرورة وقف الممارسات المتعلقة باستخدام “قوة السلاح”، كما عملوا على إعادة فتح الأبواب الرئيسية لمدارس “الأمل، ما أفرام، مار كبرئيل” بعدما أغلقتها قوات “الأسايش”، التي بدورها أطلقت النار في محاولة منها لتفريق المعتصمين.
وأفادت مصادر متقاطعة بأن المدارس التي أعيد افتتاحها سيتواصل فيها عملية التعليم وفق المناهج المعتمدة من قبل وزارة التربية السورية.
رؤساء وكهنة الكنائس المسيحية سبق وأن أصدروا بياناً رداً على ممارسات “الإدارة الذاتية”، مؤكدين أن “قدسية التعليم” هي من “قدسية الكنيسة” في منطقتي “الجزيرة” و”الفرات”، ومهددين بإغلاق الكنائس في حال فرض مناهج “الإدارة الذاتية” عليها.
وكان “المرصد الآشوري لحقوق الإنسان” أعرب في وقت سابق عن تخوفه من الخطوة التي قامت بها “الإدارة الذاتية” والتي هدفها بحسب المرصد “استهداف الوجود المسيحي بالمنطقة”.
وتشن “الإدارة الذاتية” حملة ممنهجة تتعلق بإغلاق المدارس “السريانية” في محافظة “الحسكة” والتي وصل عددها تقريباً إلى 17 مدرسة من بينها مدارس “مدارس السريان الأرثودكس” و”الأرمن الأرثوذكس” و”السريان الكاثوليك” و”الأرمن الكاثوليك” و”مدارس البروتستانت”، بالإضافة إلى اعتقال عدد من الكوادر التربوية، وذلك بحجة عدم حصولها على التراخيص اللازمة ولاستمرار تعليم المناهج التابعة لحزب “البعث”، بحسب “الإدارة”، التي قامت بتخصيص مناهج خاصة لكل منطقة.
ويزداد الغضب الشعبي داخل مدينة “القامشلي” من تصرفات “الأسايش” الذين يعتمدون على “قوة السلاح” في فرض الدعوات الصادرة عن “الإدارة الذاتية”، ما تسبب بحالة من “التململ الشعبي” داخل المدينة.